ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا
مقالات مشابهة
اختتمت بمدينة الدامر فعاليات الملتقى القومي الأول للتدريب المهني والتلمذة الصناعية بولاية نهر النيل، الذي انعقد تحت شعار “مهنة في اليد أمان من الفقر”، بمشاركة واسعة من الجهات الاتحادية والولائية، إلى جانب مراكز تدريب من داخل الولاية وخارجها.
وتوزعت أعمال الملتقى على ثلاث جلسات رئيسية:
الجلسة الافتتاحية: شهدت كلمات رسمية لعدد من القيادات، أبرزها وزيرة الدولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية، ووالي ولاية نهر النيل، ووزير الموارد البشرية بولاية الخرطوم، ووزير المالية والقوى العاملة بالولاية، إضافة إلى الأمين العام للمجلس الأعلى للتدريب المهني والتلمذة الصناعية.
وتناولت الجلسة أهمية التدريب المهني في دعم سوق العمل وتحقيق التنمية والاستثمار في الإنسان بوصفه الركيزة الأساسية لأي نهضة اقتصادية.
الجلسة العلمية الثانية تضمنت تقديم ورقتي عمل، الأولى بعنوان “التدريب المهني بولاية نهر النيل: الواقع وآفاق المستقبل” قدمها الأستاذ مجاهد مصطفى مكي، والثانية بعنوان “التدريب المهني في السودان” قدمها المهندس مصطفى الرضي، والتي وُصفت بأنها “وثيقة للتاريخ” لما حملته من رؤى استراتيجية لتعزيز موقع التدريب المهني ضمن أولويات الدولة.
الجلسة الثالثة خُصصت لعرض تجربة ولاية كسلا في مجال التدريب المهني، كنموذج ملهم وقابل للتطبيق في بقية ولايات السودان.
وأكد المشاركون أن الملتقى يُعد خطوة مهمة نحو نهضة شاملة في قطاع التدريب المهني والتلمذة الصناعية، ومؤشرًا قويًا على التوجه القومي نحو بناء الإنسان باعتباره أساس التنمية المستدامة.
وخلصت أعمال الملتقى إلى عدد من التوصيات المهمة، من أبرزها:
التوسع في إنشاء مراكز التدريب المهني.
