سلّم المصري حسن غزالي، عضو لجنة الاتصال بآلية مراجعة النظراء الإفريقية ومؤسس شبكة التضامن العالمي، مخرجات مؤتمر الشباب الإفريقي الخامس إلى دادا موريرو عمدة مدينة جوهانسبرج، وإلى السفيرة ماري أنطوانيت رئيسة الآلية، وذلك في ختام أعمال المؤتمر الذي استضافه البرلمان الإفريقي تحت شعار: “الشباب في الحكم: من الوعد إلى الازدهار”.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة لقيادات إفريقية ودولية، من بينها رئيس البرلمان الإفريقي الشريف فورتشن شارومبيرا، ورئيسة لجنة الشباب ليلى داهي، والأمين العام للاتحاد الإفريقي للشباب أحمد بنينغ، إلى جانب مسؤولين بارزين من جنوب أفريقيا والاتحاد الإفريقي والمنظمة الدولية للفرنكوفونية ومجموعة Y20.
وتناول المؤتمر، الذي انعقد على مدى يومين، جدول أعمال مكثفاً شمل جلسات رفيعة المستوى وموائد مستديرة ومعرضاً لمبادرات الشباب، إضافة إلى نقاشات مجموعات العمل التي ركزت على خمسة محاور رئيسية: السلام والأمن، جيل Z والحوكمة، التنمية والتوظيف، تقييم سياسات الشباب في الاتحاد الإفريقي، والعدالة التصالحية والإرث الاستعماري.
وفي كلمته الختامية، أكد غزالي أن الشباب الإفريقي يتطلع للانتقال من مرحلة الوعود إلى مرحلة الازدهار عبر حوكمة قائمة على المساءلة والشفافية، مشيراً إلى ضرورة مراجعة ميثاق الشباب الإفريقي بعد مرور عشرين عاماً على إطلاقه. كما دعا قادة الاتحاد الإفريقي لاتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين في مناطق النزاع، وفي مقدمتها السودان وشرق الكونغو ومنطقة الساحل.
ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا