أكد والي نهر النيل د. محمد البدوي عبد الماجد أبوقرون أن الثروة الحيوانية تمثل المخرج الحقيقي لإنعاش الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن الولاية أولت هذا القطاع اهتماماً خاصاً باعتباره ركيزة إنتاجية واعدة تسهم في نمو الصادر وتنشيط الأسواق.
جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه بالدامر وزير الثروة الحيوانية والسمكية الاتحادي البروفيسور أحمد التجاني المنصوري بحضور نائب الوالي ووزير الثقافة والإعلام والاتصالات مصطفى محمد عثمان الشريف، والأمين العام للحكومة عثمان محمد عثمان، وعدد من قيادات الثروة الحيوانية بالولاية.
ورحب الوالي بالوفد مؤكداً تخصيص وزارة للثروة الحيوانية بالولاية بهدف تطوير القطاع وتحويله من الإنتاج التقليدي إلى الإنتاج الحديث الموجه للصادر، مع الاستفادة من كل مخرجات الذبيحة وإكمال إجراءات إنشاء مربع صحي يخدم عمليات التصدير بالبلاد.
كما أعلن عن دعم مشروع مدينة الإنتاج الحيواني، إلى جانب تشجيع الشباب على الدخول في مجالات الإنتاج الحيواني وتفعيل دور بنك الثروة الحيوانية في تمويل مشروعاتهم.
من جانبه، أشاد الوزير المنصوري باهتمام حكومة الولاية بالقطاع، معلناً عن إقامة مدينة متكاملة للإنتاج الحيواني بنهر النيل نظراً لقربها من مؤاني التصدير وخلوها من أمراض الحيوان. وأكد أن خطط الوزارة ترتكز على زيادة صادر اللحوم المذبوحة وتجهيز المسالخ الحديثة ومدابغ الجلود لإضافة قيمة اقتصادية مضافة.
ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا