وفق أحدث البيانات المتاحة من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، يتصدر السوداني المكتبة الاولي في انتاج الحمص (. الكبكبي ) و الجزائر المرتبة الثانية
في إنتاج الحمص، متقدمة على دول معروفة بتاريخها الزراعي مثل اليمن، سوريا، المغرب وتونس.
ويحظى الحمص بمكانة بارزة في النظام الغذائي العربي والمتوسطي، ويُعد من المحاصيل التي تشهد طلبا متزايدا عالميا بفضل قيمته الغذائية وتنوع استخداماته، حيث يطلق عليه خبراء التغذية عدة تسميات مثل: الكنز الغذائي، الحبوب الذهبية، الجوهرة النباتية وغيرها.
وبينما تتصدّر الهند المشهد العالمي بإنتاج يفوق 12 مليون طن سنويًا، تبرز دول عربية في هذا القطاع الزراعي الحيوي، في مقدمتها السودان التي تنتج أزيد من 98 ألف طن سنويا، تليها الجزائر حوالي 40 ألف طن سنويا، ثم اليمن، سوريا، المغرب، تونس، الأردن، إريتريا، لبنان، ومصر.
عالميا، تتصدر الهند قائمة أكبر الدول المنتجة للحمص بإنتاج يصل إلى 12.27 مليون طن، بفارق كبير عن أقرب منافسيها. تأتي بعدها أستراليا بإنتاج يقارب 935.4 ألف طن، تليها تركيا وروسيا بكمية 580 ألف طن و530.5 ألف طن على التوالي.
وفي منطقة القرن الإفريقي، تأتي إثيوبيا في المرتبة الخامسة بإنتاج 451.3 ألف طن، فيما تأتي مينامار بإنتاج 411.7 ألف طن.
وتشمل القائمة أيضًا باكستان (243.6 ألف طن)، الولايات المتحدة (214.2 ألف طن)، إيران (175 ألف طن)، وأخيرًا المكسيك بإنتاج 142.7 ألف طن، لتشكل هذه الدول معا أكبر عشرة منتجين للحمص على مستوى العالم، مع اختلاف واضح في الكميات بين الدولة الأولى والهامشية.