أخبار عاجلة

أكبر 10 دول بالعالم في تصدير الطماطم

تعتبر الطماطم، سواء كانت طازجة أو مجفَّفة أو مُصنَّعة، أهم منتج زراعي في العالم على الإطلاق؛ إذ تُستهلك بكثافة عن أي محصول آخر.

وتُزرع الطماطم في كل دول العالم تقريبًا، لكنها في نفس الوقت أحد أهم المحاصيل الزراعية التي يتم تداولها تجاريًا حول العالم.

وفقًا لبيانات WITS – World Integrated Trade Solution الخاصة بتصدير الطماطم لعام 2023 “أحدث بيانات تم تجميعها عالميًا”، جاء ترتيب أكبر الدول المُصدرة عالميًا على النحو التالي

المكسيك: 2.9 مليار دولار سنويًا.
هولندا: 1.9 مليار دولار سنويًا.
إسبانيا: 1.1 مليار دولار سنويًا.
المغرب: 1.1 مليار دولار سنويًا.
فرنسا: 782 مليون دولار سنويًا.
تركيا: 535 مليون دولار سنويًا.
كندا: 518 مليون دولار سنويًا.
بلجيكا: 337 مليون دولار سنويًا.
الولايات المتحدة الأمريكية: 320 مليون دولار سنويًا.
إيطاليا: 244 مليون دولار سنويًا.

الإنتاج العالمي من الطماطم

وتجاوز الإنتاج العالمي من الطماطم 190 مليون طن؛ إذ تتصدر الصين قائمة أكبر المنتجين عالميًا، وجاءت قائمة أكبر الدول المنتجة على النحو الآتي

الصين 70,119,694 طن.
الهند 20,425,000 طن.
تركيا 13,300,000 طن.
الولايات المتحدة 12,370,057 طن.
مصر 6,211,016 طن.
إيطاليا 6,016,050 طن.
المكسيك 4,394,807 طن.
البرازيل 4,166,017 طن.
إسبانيا 3,968,460 طن.
نيجيريا 3,803,598 طن.
مكانة كبيرة في التجارة الدولية

من ناحية أخرى أشار تقرير صادر عن منظمة الزراعة والأغذية التابعة للأمم المتحدة “فاو” إلى أن إنتاج الطماطم يُعدُّ أحد أكبر إنتاجات الخضروات على مستوى العالم؛ حيث تحتل الطماطم مكانة مهمة في الزراعة والصناعة الغذائية، سواء للاستهلاك الطازج أو التصنيع في صلصات وعصائر ومعلبات.

وقال التقرير: يختلف الإنتاج العالمي من حيث نوعية الطماطم واستخداماتها، فبعضها مخصص للاستهلاك الطازج، بينما يُخصص جزء كبير للمعالجة الصناعية، مثل صلصات الطماطم والطماطم المجففة والمعلبة، كما أن الإنتاج يخضع لعوامل موسمية ومناخية، حيث تؤثر درجات الحرارة، وكميات الأمطار، ونوعية التربة، وأساليب الري على حجم المحصول وجودته.

ومن ثَمَّ تحرص الدول المنتجة على تحسين الأصناف وزيادة الإنتاجية لضمان تلبية الطلب المحلي والدولي، خصوصًا مع تزايد استهلاك الطماطم في الأسواق العالمية سنويًا، كما تساهم تلك الأصناف أيضًا في تقليل استهلاك المياه والأسمدة، بما يتماشى مع متطلبات الاستدامة البيئية ويضمن استمرار الإنتاج في مواجهة التحديات المناخية.

وأكد التقرير أن إنتاج الطماطم عالميًا أخذ توجهًا متزايدًا نحو الزراعة المحمية باستخدام الصوب الزراعية والأنظمة الحديثة مثل الري بالتنقيط والزراعة المائية، بهدف زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحصول طوال العام، كما تلعب التقنيات الحديثة دورمًا مهمًا في اختيار الأصناف المقاومة للأمراض والمناخ، وهو ما يعزز القدرة التنافسية للدول المنتجة في الأسواق العالمية.

أكثر الخضروات استهلاكًا في العالم
من ناحية أخرى يشهد تداول محصول الطماطم عالميًا نشاطًا واسعًا وذلك لأنها من أكثر الخضروات استهلاكًا في العالم، حيث يتم زراعتها في مختلف المناطق المناخية ويُعتمد عليها كمكوّن أساسي في الصناعات الغذائية الطازجة والمصنّعة.

وتعتبر الصين والهند والولايات المتحدة وتركيا من أكبر المنتجين، بينما تحتل دول الاتحاد الأوروبي – خاصة إسبانيا وهولندا – مكانة بارزة في تصدير الطماطم الطازجة بفضل تقنيات الزراعة المحمية وارتفاع الإنتاجية.

أما على مستوى التجارة الدولية، فيتركز جانب كبير من الصادرات في الطماطم الطازجة والمصنعات مثل معجون الطماطم والصلصات، كما تستورد المناطق ذات القدرة الإنتاجية المحدودة، مثل دول شمال أوروبا وبعض دول آسيا، كميات كبيرة لتغطية الطلب المتزايد على المنتجات الغذائية

عن المحرر العام

موقع ايكوسودان نت موسسة السموءل حسن بشري بدوي موقع لخدمة الإعلام التنموي والاقتصاد الرقمي

شاهد أيضاً

نثر بذور في غابات شمال كردفان التي دمرتها الحرب

الابيض ايكوسودان شرعت الهيئة القومية للغابات بولاية شمال كردفان في تنفيذ حملة واسعة لنثر بذور …

البيئة بيتنا