ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا
مقالات مشابهة
الخرطوم – إيكو سودان
دعا نائب رئيس المجلس الوطني مولانا أحمد محمد التيجاني وزارة الصحة الاتحادية والجهات ذات الصلة للعمل على إصحاح البيئة بولاية كسلا لمحاصرة الباعوض الناقل لحمى (الشيكونغونيا) حتي لا تنتقل لبقية الولايات
جاء ذلك لدي مخاطبته صباح اليوم جلسة السماع التي نظمتها لجنة الصحة والبيئة والسكان والشؤون الإنسانية بالمجلس الوطني برئاسة رئيس اللجنة امتثال الريح الطريفي حول ظهور حمي (الشيكونغونيا) بولاية كسلا وكيفية مكافحتها والحد من انتشارها بحضور وزير الصحة الإتحادي محمد أبوزيد ووزيرة الدولة دكتورة سعاد الكارب وعدد من رؤساء اللجان وأعضاء المجلس الوطني.
من جانبه كشف الوزير محمد أبوزيد مصطفى ،عن جهود وزارته للحد من حمى (الشيكونغونيا) التي ظهرت بولاية كسلا بالتنسيق مع حكومة الولاية والشركاء من المنظمات الدولية والوطنية مشيرا للاجراءات الوقائية التي اتخذت للحد من انتشار المرض بالتعاون كسلا.
ودعا أبوزيد للاستفادة من إمكانيات المنظمات الطوعية المحلية والعالمية لإكمال النقص فى الأدوية وقال إن ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي من إحصائيات غير مطابق للواقع.
الي ذلك اشارت رئيس اللجنة امتثال الريح الطريفي ،إلى نتائج زيارة لجنة من المجلس الوطني لولاية كسلا ووقوفها على اوضاع المرضى وحالاتهم وعلى حجم وكمية الأدوية وعدد الأطباء متطرقة إلى أهمية توفير المزيد من الأجهزة الطبية المطلوبة للكشف عن حالات حمي (الكنكشة) مشيرة إلى النقص فى الكوادر الطبية.
هذا وحدد مدير إدارة الطوارئ بوزارة الصحة الاتحادية دكتور صلاح المبارك تاريخ دخول الحمي كسلا الذي بدأ بأول بلاغ فى الثامن من أغسطس الماضي حيث قامت الوزارة بإجراء الفحوصات حتي ظهور النتائج فى الحادي عشر من أغسطس حيث تأكد من أن الحمي هي حمي (الشيكونغونيا) مبينا أن هناك نحو (446) حالة إصابة رصدت أمس ،فيما تم حصر نحو (11595) حالة تردد في مدينة كسلا واريافها
واضاف أن هناك خمسة عشر ولاية يمكن ان ينتقل اليها هذا النوع من الباعوض. وابان أن أكثر الفئات المتاثرة بالحمي تتراوح أعمارها ما بين (15 الى30) سنة مقارنة بالفئات الأخرى وأن اكثر الإصابات وسط النساء والأطفال
ونفي المبارك تسجيل أي حالة وفاة بسبب مرض (الشيكونغونيا) واستعرض الجهود التي تبذلها الوزارة مع الشركاء بالولاية والمنظمات الدولية والوطنية في علاج الحميات ومحاصرة المرض متطرقا الي أعراض المرض المتمثلة فى فقدان الشهية والآم العظام والقي
وطالب المبارك المواطنين بنظافة الأزيار التي تكثر فيها توالد الباعوض مبينا أن مكافحة المرض تحتاج الى مجهود كبير مشيرا الي نتائج زيارة رئيس مجلس الوزراء القومي لولاية كسلا ووقوفه علي الحالات بنفسه.
واضاف أن هناك نحو تسعة عشر طبيبا يعملون فى الميدان وأن الوضح الحالي يحتاج الي (1108) من عمال الصحة داعيا الي حشد المتطوعين وقال إن الموجود الآن (652) عامل صحي مناديا بتكثيف التوعية والتثقيف عبر الإعلام بجميع وسائله.
وطمأن المواطنين بتوفر الأدوية بالمخازن في كسلا مؤكدا جاهزية وزارة الصحة للتعامل مع الوضع واوضح أن معدلات الإصابة بدأت فى الانحسار وان جميع الولايات استلمت حصتها من المخزون الاستراتيجي من الطواري بنسبة (100%).
من جانبهم تطرق المتحدثون إلى أهمية جلسة السماع التي اجابت علي جميع الأسئلة وقالوا إن المعلومة الصحيحة تساعد على تدارك المرض ومعالجته مشددين علي ضرورة ضبط الأرقام والإحصائيات مؤكدين أن ما يحدث في كسلا مسؤولية الجميع حكومة ومواطنين ومنظمات طوعية.
