تقرير مواهب
في لقاء المكاشفة بين رئيس مجلس الوزراء معتز موسي
واتحاد أصحاب العمل عن السياسات الاقتصادية والمالية بدا باعتذار عن تاخرة لاجتماع بالبرلمان استمر لمدة ٣ ساعات
المخصص لها تداولا للإجراءات ألاقتصاديه وقال إن اللقاء له دلالات من حيث التوقيت والمكون فإنه اول لقاء خارج اجهزه الحكومة والجهاز التشريعي وإلرساله واضحة أن الشركاء الأساسيين للحكومة هم القطاع الخاص والدلالة الثانيه أن انعقاد اللقاء في مقر اتحاد أصحاب العمل يزيل التوهم وتكسر اي حاجز بين الحكومة والقطاع الخاص
قال يجب أن تطبق بفهم حقيقي فالحكومة مسئوله عن الدفع عن كيان الدوله وأقامه العدل بين مكونات الدوله وأقامه نظام ضمان اجتماعي للفقراء والمحتاجين وما دون ذلك دور المجتمع بمختلف قطاعاته . وزاد بان السودان يعتبر من افصل الدول المجاوره من حيث العنايه بالمجتمعات الهشه وقال نحن (ماسكين الدرب فقط نحتاج الي مزيد من التطوير والموسسيه وسنبلغ افاقا جيده
اسعاد الناس :
وقال معتز سنعمل علي اسعاد الناس في المقام الاول وتحسين اداره الاقتصاد الكلي من حيث السياسات وتوفير البني التحتيه وازاله الغبن الاجتماعي والشكوي التي تعمل خلل في المجتمعات واستهجن مساله منع التمويل العقاري وتمويل السيارات وقال (لماذا لانترك الناس تبني وتمتلك عربات ؟ ) واضاف لدينا امكانيات وشبابنا (عاطل ) عن العمل وهنالك تراجع في المزاج العام وشكوي وزاد نحتاج رسم السياسات الواضحه لكافه الاطراف وان لا ننتظر الحكومه ك(سوبر مان ) فقط نحتاج النظر للدوله بامكانياتها وان ننظر الي القطاع الخاص نظره حقيقيه
ردم الفجوه :
ونبه معتز لضروره ردم الفجوه بين الحكومه والقطاع الخاص وايجاد لغه مشتركه وهم مشترك وتبادل الادوار بين القطاعين العام والخاص وقال نعول علي القطاع الخاص الوطني في احداث الاستقرار الاقتصادي واوضح بان الحكومه لاتريد ان تتجاذب مع القطاع الخاص في موارده وقال ليس المهم قيمه الدولار ولكن يجب ان لا يصبح سلعه للبيع والشراء
قبضه حديديه :
وحذر رئيس مجلس الوزراء من التراجع او التقاعس عن الاجراءات الاقتصاديه الاخيره وقال ان اي رده للسياسات الاقتصاديه ستكون القبضه حديديه لذلك لابد من العمل علي انجاحها لانها عادله واستطرد قد يتضرر منها المضاربين والباحثين عن الكسب السريع وقال حال التزام القطاع الخاص بتلك السياسات ستدخل عائدات الصادر للجهاز المصرفي وسيكون السودان قد عبر وقال معتز في ختام حديثه لا اعدكم بحياه ورديه مع الحكومه بل حياه صارمه لاتعرف اللين
أصحاب العمل
حذّر رئيس غرفة الادويه باتحاد عام اصحاب العمل دكتور صلاح كمبال من انشاء سوق موازي قائلا ان ذلك سيودي الي فشل السياسه الاقتصادية التي اعلنتها الدوله واضاف ان هناك معاملات تتم (تحت التربيزه) وطالب بإنشاء محفظه موحده لشراء حصائل الصادر وتعمل علي تحديد استخدام الاستيراد وفقا للاجراءات المعلنه وستسهم في القضاء علي السوق الموازي
المركزي يصدر حزم جديدة تدعم الصادر
اعلن محافظ بنك السودان المركزي د.محمد خير الزبير عن اصدار حزم جديدة اخرى تدعم حزم الصادر والوارد في غضون الايام القليلة القادمة تعزز من السياسة الخاصة بسعر الصرف وكبح جماح التضخم.
وجدد تأكيدة باستقلالية آلية صناع السوق بعيدا عن تدخل بنك السودان .
وكشف عن رفع التمويل للمصدرين الى 35% مقارنة ب25 % من قبل وذلك من خلال اضافة 10% من المحفظة .
ودافع عن استمرار بنك السودان في شراء وتصدير الذهب وقال ان حجتهم في ذلك ان الذهب صحيح سلعة ولكنه عملة ووفقا لقانون المركزي اصدار العملة من اختصاصه علاوة الى ان كثير من الدول المنتجة للذهب فأن الامر من اختصاص البنك المركزي بيد انه اكد ان الجديد في هو شراء الذهب بسعر السوق الحر مشيرا الى ان المركزي طبق هذا الامر في 2012 واشتري ذهب ب(2,1 )بليون دولار مؤكدا ان الباب مفتوح للوكلاء بعد وضع امنية (100 )كيلو ذهب،وكشف استحداثهم آلية للذهب عبر شهادات تطرح للجمهور في اشارة الى(شهادة بريق) والتي تطرح اليوم وتدشم صكوك الذهب بعائد لا يقل عن 30% كاشفا ان الاكتتاب يبدأ بطرح (3 )مليار جنية
نصف ترليون جنية الزراعه القضارف
ورهن مصطفى حيدر مصطفى من غرفة الزراعة والإنتاج الحيواني بالقضارف نجاح السياسات بوجود الإنتاج وقال الآن نحن فى مرحلة الحصاد وطالب بتوفير السيولة حتى تتم عملية الحصاد بشكل جيد إلى جانب ضرورة توفير تمويل لعملية الحصاد وقال لابد من عمل حالة اسعافية لمسألة الحصاد
مدير عام بنك السلام النور عجبنا قال ان اي سياسة أو إجراءات لا يمكن تقييمها فى ظرف يومين مشيرا إلى أنها تحتاج إلى 6 أشهر حتى تعرف هل هى مفيده ام لا وأكد على ان السياسات المعلنة مؤخرا لم تستوعب لأن الكثيرين يتساءلوا عن هذه السياسات وما المقصود بها لذلك لانستطيع تكوين رأي قاطع بالإحصاءات والأرقام
وزارة المالية
قال وزير الدولة بوزارة المالية مسلم الامير ان الهدف الأساسي للسياسات الاقتصاديه الاخيرة تمكين القطاع الخاص وتطبيق حزمه من السياسات للوصول لاقتصاد لنمو موجب ومستقر يقود قطاع الصادر لزيادة الانتاج والانتاجية وزيادة تنافسية الصادرات ويتطلب. ذلك توفير مداخلات انتاج مستورده ورهن ذلك بزيادة حصائل الصادر ويمكن البنوك من توفير نقد اجنبي مشيرا الي هناك منهجيه لإدارة الاقتصاد وأضاف ان هذه الحزمه حققت حوافز
قال رئيس اتحاد المصارف عباس عبدالله هذه الجراعات لديها اثار سلبية مبرر بالقول اي اصلاح لابد ان تكون له اثار سالبة وزاد لااستطيع تقيم سياسة في ظرف اسبوع او شهر خاصة وانها تعتبر تغير جذري في سياسة تهتم بالاقتصاد السوداني ولابد من الصبر حتى تاتي اؤكلها ووصف القرار بانه شجاع لجهة اننا ظلننا نادي به منذ وقت طويل واستدرك بالقول بالتاكيد سوف يساهم في ازالة تشوهات سعر الصرف وبالتالي سوف يوحد سعر الصرف وايقاف تدهور الجنيه الامر الذي يساهم في جذب كثير من العملات داخل القطاع المنظم عبر تحويلات المغتربين والدبلوماسين والمنظمات لكي تدار لقطاع ذا اولوية ويمكن الاستفادة من نحاج الموسم الزراعي والمبشرت التي زكرت في زيادة الصادرات واشار الي ان انتاج الذهب في عام 2007م بلغ 70 طن والمصدر 17 طن قائلا الفارق بينهما سبب التهريب والان بعد هذه السياسات سيكون السعر مجزي ويقلل التهريب وطالب بضرورة تبسيط المصطلحات الاقتصادية في اشاره له بعدم القول ان هنالك تعويم اوتحرير , واضاف تم تكوين لجنه خاصة بصناع السوق لتحديد سعر مجزي واكد ضروره ان يتم معالجة هذه السياسات بوجود قطاع مصرفي قادر على تلبية احتياجاتها وضرورة اعادة الثقة للقطاع المصرفي ولابد من فتح القنوات مع المراسلين واعتبر ان اكبر المعوقات المقاومة الشرسة لاصحاب المصلحة الذين يتحدثون عن ارتفاع اسعار الدولار من يحدث ان سياسة سعر الصرف سوف تفشل وتزيد الاسعار هذا كلامي غير منطقي وزاد هذه اشاعات من اصحاب المصلحة والمتضرر الوحيد الحكومة حال حدوث اي فجوة في النقد الاجنبي ولفت الي ان حصائل الصادر لاتحتاج الي كاش وكانت الاجراءات تذهب عبر السماسرة وتحصل مابين 39الي 40
من جانبة واعلن رئيس اتحاد اصحاب العمل السوداني، سعود البرير، عن قرب صدور منشور من البنك المركزي لدعم الصادر وتسهيل التمويل، لكل من يرغب في عمل الصادر و الانتاج ، كما وصف السياسات والقرارات الاقتصادية التي صدرت مؤخرا بـ(الممتازة )، وتشجع الانتاج ومنحت الحربة للمصدرين والموردين ، واعتبرها من افضل السياسات المتخذة منذ جاء عهد الانقاذ ، وقال إن سعر الصرف صار مسالة عرض وطلب ويقييم يومياً، وذكر ( ان خلق اي سوق موازي ) يهدد نجاح هذه السياسات ، داعيا الى ضرورة حمايتها لتحقيق المصلحة العامة، مبينا ان سياسة سعر الصرف جاءت في مصلحة القطاع لخاص والمنتج ،وفي حالة وجود اي ثغرات في المنشورات والسياسات سيتم مناقشتها مع البنك المركزي ، منوها الى حل مشكلات السيولة للمنتجين في ولايات ، ومضى يقول ان ولاية القضارف ستشهد اليوم ضخ سيولة بنحو نصف تريليون جنيه ، ثم تتوالى عملية الضخ في مدن الابيض وسنار ثم الولايات الاخرى المنتجة كافة ، مشيرا الى ان موعد العاشر من اكتوبر الجاري سيبدأ حل مشكلة السيولة بالبلاد .
الى ذلك توقع البرير، النجاح الى صكوك (بريق) تضاعف الاكتتاب فيها، وقال إن الشراء متاح لكل المعدنين، وزاد ان رأسمالها يبلغ (3) ترليون جنيه وان ارباحها ستصل لاكثر من (30%) خلال عام .