دشنت وزارة الصحة الاتحادية اليوم خارطة الطريق القومية الاصحاح للجميع في السودان للقضاء على ظاهرة التبرز في العراء بحلول 2022م بحضور وزير الإعلام والاتصالات بشارة جمعة ووزراء الدولة بوزارتي الحكم الاتحادي والموارد المائية والكهرباء بجانب ممثل منظمة اليونسيف بالسودان عبد الله فاضل ومستر كريس من التنمية الدولية بالمملكة المتحدة وعدد من وزراء الصحة بالولايات والمعتمدين والمنظمات.
واقر الوزير الأستاذ محمد ابوزيد مصطفى في الاحتفائية ، بالضرر الكبير على الصحة والبيئة من جراء ظاهرة التبرز في العراء لهذا تبذل الوزارة جهودا متعاظمة في سبيل القضاء عليها بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والوطنية في سبيل الاصحاح البيئي وطالب بمزيد من الإهتمام والعمل خاصة وان صحة البيئة تحتاج لمزيد من الجهود لافتا إلى وضع خارطة الطريق لخمس سنوات بمستهدف واضح لكل سنة بدعم من اليونسيف وعدد من الشركاء منوها إلى قرار منظمة الصحة العالمية القاضي بان تكون شريكا أساسيا .
وكشف مصطفي، ان تكلفة تنفيذ الخارطة بكل تفاصيلها تبلغ 185 مليون دولار منها 70% للمراحيص المنزلية مشيرا إلى أن اليونسيف خصصت 20مليون دولار للعام 2018م مع الوعد بتنامي المبالغ سنويا حسب المنفذ على أرض الواقع معلنا الحرص على تنفيذ الاستراتيجية بالصورة المطلوبة بمايجعل السودان خاليا من التبرز في العراء 2022م بالتنسيق مع اليونسيف مع تطوير الشراكات مع المنظمات والوزارات وأيضا القطاع الخاص والمجتمعات.
وأكد مصطفى ، ان الجهود السابقة لتعزيز استيراتيجية صحة البيئة في السودان احرزت تقدما طفيفا ضاربا مثلا بانخفاض ظاهرة التبرز في العراء من 31% إلى 29% ولفت إلى أن الاسهالات المائية مسؤولة عن 11% من حالات الوفاة وسط الأطفال أقل من عمر خمس سنوات.
ووصف مدير إدارة صحة البيئة والرقابة على الأغذية بالوزارة إسماعيل الكامش ، الخارطة بالمشروع المهم والذي يصادف اليوم احتفال المجتمع الدولي باليوم العالمي للمرحاض لافتا إلى ان توفر المراحيض يسهم في تقليل الإصابات بكثير من الأمراض ذات الصلة منوها إلى 104 من الأمراض لها علاقة بتدهور صحة البيئة والمياه حسب منظمة الصحة العالمية بمافي ذلك ظاهرة التبرز في العراء مبينا أن الخارطة تاتي في إطار استراتيجية الاصحاح مؤكدا ضرورة الالتزام السياسي وتحريك المجتمعات (فالجمرة بتحرق الواطيها) وصولا لاستئصال كل الأمراض البيئية واضاف ( لابد أن نعض بالنواجز على الخارطة ) مشيدا بالدعم المتواصل من اليونسيف والأجهزة الإعلامية.