الثروة الحيوانية .. قاطرة الإقتصاد السوداني
نيالا : نجلاء فض الله
وزير الثروة الحيوانية أدم دقاش ، قال في حديثه نحن في الوزراة الإتحادية نعمل على وضع السياسات بينما نترك للوزراة في الولايات تنفيذ الخطط والسياسات ، ولكنه لا يمنعنعا دعم هذه البرامج ، لمعالجة القطيع لدعم الصادر ، الآن كل الدولة تتجه لدعم الصادرات . والتقليل من المعاناة الاقتصادية التي احكمت الخناق علينا ، ولم نجد مخرج غير الثروة الحيوانية التي توصف بأنها قاطرة الإقتصاد السوداني . واضاف دقاش ، الميزانية الآن تعتمد على الثروة الحيوانية اعتماد كلي ، حيث هناك بعض الدول باتت تلجأ للسودان لتوفير ( اللحوم ) ، التي تعتبرها لحوم طبيعية تأتي من مراعي طبيعي .
قضايا عديدة
من جانبه قال وزير الثروة الحيوانية بجنوب دارفور مسار أدم مسار ، نشكر ملاك الثروة الحيوانية في الولاية الذين قدموا ألالف من الرؤوس لإكرام ضيوف الدورة المدرسية ، نحن في اللجنة نذبح في اليوم الواحد ما لا يقل عن (250) خروف ، منذ أن بدأت الدورة المدرسية . مؤكد أن المخيم استهدف ما لايقل عن (100) ألف رأس من خلال عمليات التطعيم ، أضافة إلى الأرشاد البيطري . مشيرأ ألى ادراكهم بوجود قضايا يعاني منها الرحل ، ولكن الوزارة تعمل على حلها . لافتا إلى أن الادارة الأهلية قامت بالاهتمام فيما يتعلق بـ( المراحيل) لم يكن هناك أي احتكاك بين الرعاة والمزارعين .
مهمتنا الآن سلامة القطيع ومحاصرة الأوبئة وايصال الدواء للقطيع أينما ما كان ، يجب وجود مؤسسات للإنتاج الحيواني قريبة من المراعي ، يجب انشاء (محاجر) ، ويجب ان تكون وجود تعاون لانشاء ( المسالخ ) لأن الآبقار التي تنقل للخرطوم ينقص وزنها 30% . اشجع كافة الذين يريدون انشاء (مسالخ ) قريبة من المراعي لانها تحافظ على جودة المنتج ، وقال التصدير الحي ينقص من القيمة المضافة لذلك سنعمل على تصديرها ( لحوم ) .
محمد عبدالله محمد ود الكم ،منسق مجلس تنمية وتطوير الرحل بولاية جنوب دارفور ، هو مجلس يتبع لرئاسة الجمهورية ، ومقر الرئاسي بالخرطوم ، تتبع له ولايات دارفور الخمسة ،ولكل ولاية منسق خاص بها ، أنشاء المجلس (10) منشأت لتعليم للرحل في مختلف المحليات ، أضافة لـ(28) مدرسة مكونة من (8) فصول ، وأيضا (22) بئر مياه لتوطين واستقرار الرحل في مناطق وتجمعات مختلفة . وعمل على تجليس كافة المدارس التي أنشأ ،منذ تأسيسه وحتى الآن أحضرنا أكثر من (60) ألف كتاب مدرسي ، الآن يعتبر السند الحقيقي لوزراة التربية ، وهناك المساجد المترحلة التي تم أنشأها في مختلف محليات جنوب دارفور ، كما أنار المجلس كافة المساجد ، الدخليات ، وتوزيع الطاقة الشمسية في مناطق الكثافة السكانية للرحل . يوجد في ولاية جنوب دارفور حسب التعداد السكاني لعام 2008م حوالي (928) ألف من العرب الرحل ، هذا التعداد العالي يحتاج لدعم كبير ، بالرغم من أهتمام رئاسة الجمهورية بهذه الفئات ، إلا أنّه خلال العامين الماضين قل الإهتمام على مستوى السودان .
مشاكل الرحل
اولها التعليم ، وهو يحتاج لإستقرار ، ووجود مياه ، اضافة إلى المياه ، قدمنا تجربة ناجحة مية المية فيما يتعلق بتوفير المياه ، في عديد من المواقع ، وهناك ايضا نقص في المعلمين ، ومن المشاكل ايضا ، قفل ” المراحيل ” وهي تحتاج لمعالجة ضرورية ، وأيضا من المشاكل نقص في الخدمات الصحية وهي تحتاج للمعالجة التي تتوقف على المال . يجب على الرحل أن يسعوا للإستقرار من أجل تعليم ابنائهم ، والإعتناء بتربية المواشي كما ونوعا .. المخيم دفعة كبير للفاية استفدنا منها سيما فيما يتعلق بصحة المواشي .انشأنا مصنع للأجبان في وحدة (جدادة ) الإدارية بمحلية ( تلس) في عاميه الأولين عمل جداً ، ولكنه أنتاجه بدا يقل ، دربنا فيه (51) أمراة لصناعة الجبن .
شاهد أيضاً
نهر النيل تعلن عن تسجيل حالات اصابة جديدة بوباء الكوليرا
أعلنت وزارة الصحة بولاية نهر النيل عن تسجيل حالات اصابة جديدة بوباء الكوليرا وذلك في …