تقرير:ايكوسودان ابراهيم قسم الله
تحت هذا الشعار احتلفت وزارة الزراعة والغابات الاتحادية ممثله في الإدارة العامة للموارد الطبيعيه باليوم العالمي للتربة وهو اليوم الذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام حيث بدأ الاحتفال به لأول مرة في العالم عام 2014. وتعتبر التربة مورد طبيعي أساسي غير متجدد ويستضيف سلع وخدمات حيويه للنظم الإيكلولوجية وحياة البشر. فالتربة عنصر جوهري لإنتاج المحاصيل، الألياف والأعلاف والوقود فهي تصفي وتنتقي آلاف الكيلومترات من المياه من كل سنه وتساعد التربة بوصفها مخزونا رئيسيا للكربون علي تنظيم انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون وغيرة من غازات الاحتباس الحراري وهو عامل محوري لتنظيم المناخ والإدارة المستدامة كذلك هي عامل محوري لتنظيم المناخ والإدارة المستدامة للتربة جزء لا يتجزأ من الإدارة المستدامة لاراضي وهي أيضا اساس العمل استئصال الفقر والتنمية الزراعية والريفيه وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين التغذية.
ومن جانبها قالت مهندس زراعي إنتصار المأمون عبدالقادر أن الإنسان يواجة تحديات هائلة في مجال الزراعة، والمناخ والكثافه السكانيه في تزايد والواجبات الغذائيه تشهد تحولات كبيرة والمدن تتسع والتربة تتدهور علي نحو متزايد ومخيف نظرا للحاجة الملحة للقضاء علي الجوع وضمان الأمن الغذائي وتحسين التغذية فإن فهم وتحقيق الإدارة المستدامة للتربة تشكل احدي التحديات التي تواجه البشريه. وأوضحت انتصار ان للتربة وظائف يمكن الاستفادة منها من خلال خدمات الدعم الإنتاجي الأولي وخدمات التموين وتشمل الإمداد بالأغذيه والألياف والأعلاف والوقود والأخشاب والمياه وخدمات التنظيم التي تشمل الإمدادات المائية وجودتها وحجز الكربون وضبط المناخ ومكافحة الفيضانات والسيول.