ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا
مقالات مشابهة
حملت غرفة الماشية واللحوم والمسالخ، وزير الصحة الاتحادية مسؤولية الخسائر التي تكبدها تجار الماشية إثر قراره باعلان وجود مرض حمى الوادي المتصدع ، مطالبين الوزير بالتعويض المادي والمعنوي.
واتهم تجار ومنتجي الماشية خلال اللقاء التفاكري الاول الذي أقامته الغرفة باتحاد اصحاب العمل اليوم جهات لم يسموها بأستهداف قطاع الماشية والسعي لتوقيف الصادر عبر حملات منظمه سبقت القرار، معلنين ان الاتهامات بدأت بتوقيف شركات صادر والتنديد بمقاطعة اللحوم ووقف الصادر الحي والتشككيك في الشهادات الصحية لصادر الماشية وختمت بقرار من وزير غي مختص.
واعلن المنتجين عن إتجاههم لتقديم شكوى لمجلس الوزراء والمجلس السيادي بناءا على أن كل الفحوصات التي تمت على المواشي أثبتت سلامتها، بدخول 1498 رأس من الأبل عبر معبر ارقين و400 رأس عبر شلاتين الى دولة مصر التي قامت بفحص عينات من الابل واثبتت سلامتها وخلوها من الامراض، معتبرين قرار اعلان وجود حمى الوادي المتصدع بأنه قرار سياسي ولا يستند على أي دراسات أو أبحاث.
وأعلن المصدر والمنتج وأحد متضرري البواخر المرتجعة،حامد وردي عن نفوق 30% من مواشي البواخر العائده من السعودية بسبب عدم تأهيل البواخر وضعف الخدمات بالميناء بما أدى لشرب الماشية لمياه مالحه تسببت في نفوقها.
وقطع وردي بأن المصدرين كانوا ضحايا النظام السابق وهم الآن ضحايا النظام الحالي، وأتهم الغرفة التجارية بالضعف قائلا ” حتى الذين يمثلوننا هم بعيدين كل البعد عن قضايانا”، معلنا عن أن البواخر مكثت لمدة ثلاث أيام في السعودية وبعد التأكد من سلامتها إلا أنه تم إرجاعها تحوطاً وإحتياطاً.
ووصف وردي قرار وزير الصحة بأنه مفتعل وجائر وإتخذ بغير دراسة ولا خبرة، لافتا إلى أن القرار سيساهم في إرتفاع أسعار اللحوم.
وقطع الامين العام لشعبة مصدري اللحوم، خالد المقبول إلى مساهمة قرار ايقاف الصادر في إرتفاع أسعار بشكل كبير أذ وصل سعره الى 78 جنيه وسط توقعات بأن يتجاوز حاجز المائة جنيه خلال الفترة المقبلة،لافتا للأثار السالبة للقرار والمتمثل في تهريب الماشية الى الخارج بجانب فقدان الاسواق العالمية ، فضلا عن ارتفاع الاسعار في السوق المحلي.
وبرأ المقبول أنفسهم من كونهم سياسيين ، مؤكدا على انهم قطاع اعمال ويبحث عن المصلحه العامه واردف ” نحن أصحاب وجعة” على حد وصفه ، ممتدحا الدور الايجابي لإدارة صحة الحيوان والمحاجر والاوئبة بوزارة الثروة الحيوانية في القيام بدوره رغم ضعف إمكانياتها.
وأوضح المقبول أن اختصاصات اللجنة تشمل حصر الضرر وتعديل الصورة الذهنية للماشية في السودان، ودعم المجهودات الطبية مع تفعيل الاتفاقيات مع الدول المستوردة.
فيما شن رئيس اتحاد اصحاب العمل بشرق دارفور، محمد حامد أبكر هجوما عنيفا على شعبة مصدري الماشية لتجاهلها القضية وعدم إحداث أي رد فعل تجاه قطاعها. ، متسائلا في ذات الوقت عن إذا كان هنالك مرض لماذا لم يتوقف الذبيح؟ ولماذا ترتفع أسعار اللحوم كل يوم ؟ منتقدا حملة مقاطعة اللحوم في ظل عدم مقاطعة السلع المستوردة، وتابع ” داخليا لم يتم الاعلان عن إيقاف الصادر وانما جاء القرار من السعودية بعد ابلاغ وزير الصحة لمنظمة الصحة العالمية” .
وفي الاتجاه كشف رئيس الغرفة التجارية بولاية جنوب دارفور، محمد حسين ضؤ النور، عن وجود تغول من وزير الصحة للإختصاصات وزارة الثروة الحيوانية ،مشيرا الى عدم وجود أي تقارير تثبت إنتقال المرض من الحيوان إلى الإنسان, مطالبا في الوقت ذاته بالتعويض في حال ثبوت عدم وجود وباء، مؤكدا على قيامهم بدفع جميع الجبايات المفروضة عليهم في ولاية غرب كردفان.
وأعلن المصدر والمنتج، عمده الطاهر عن وجود جهة منظمة ترفض سريان العمل بالطريقة المعروفة، مطالبا بفصل التجارة عن السياسة، مطالبا بمحاسبة متخذي القرار وتكوين غرفة عمليات لمجابهة آثاره ، مؤكدا خلو الماشية من الامراض بدليل استمرار استهلاك اللحوم محليا.
وانتقد الطاهر وزير الصحة في عدم تقديم حلول بعد ابلاغ منظمة الصحة العالمية وعدم اجراء مسح لتحديد نسبة إنتشاره
