الخميس , نوفمبر 21 2024
أخبار عاجلة
للمخرج محمد جبريل

مسرحيه الهروب الي الجحيم تحصد ( 4) جوائز فنية

حصدت مسرحية الهروب الي الجحيم “4” جوائز فنية بالسودان ضمن فعاليات مهرجان البقعه الدولي للمسرح في الدوره رقم (20) وفازت بجائزة التأليف والسنوغرافيا وجائزة التعبير الحركي
كما نالت جائزه افضل تمثيل سيدات دور اول ورشحت بجائزه المؤثرات الموسيقيه وجائزه الاخراج

و تناقش مشكله الهجره غير الشرعيه التي اصبحت تهدد دول العالم خاصة مناطق الشرق الاوسط وافريقيا التي يعبر منها كثير من المهاجرين للبحث عن حياة افضل في دول العالم الاول .واصبحت الهجرة رحلة للبحث عن حياة افضل رغما عن مافيها من مخاطر تحف بها من مخاطر الطريق والبحر والذهاب الي المجهول .

للمخرج محمد جبريل

البحث عن وطن اخر
و ناقشت المسرحيه اسباب الهجره في محاوله معرفه الاسباب اللتي تؤدي إلي الهجره غير الشرعيه ومعالجه جزور المشكله وقال مولف والمخرج محمد جبريل احمد لـ “موقع إيكوسودان.نت “بان المسرحية
تطرقت لعدد من المشكلات الاساسيه اجتماعيه واقتصادية وسياسيه التي توادي للهجرة غيره الشرعيه لاثيما ان كل المهاجرين عانو ماعانو في بلدانهم من ويلات الحرب والضائقه الاقتصاديه والمشاكل الاجتماعيه في تقبل المجتمع لهم لعدده اسباب دعتهم البحث عن وطن اخر ومجتمع اخر يتقبلهم وفرص عمل تجعلهم يحققون أحلامهم وامانيهم في أن ينالو حقهم الطبيعي في العيش الكريم واحترام الحكومات لحقوق الإنسان ضمن الاتفاقيات العالميه وتطبيقها تطبيق فعلي حتي يحظي كل مواطن بحقوقه في وطنه .

احلام الشباب تعبر البحار

ركبت البحر

فكره المسرحيه فتاتان وجدا نفسهما في جزيره نائبه بعد ان غرق قاربهما المسافرون به وايضاء غرق كثير من من كانو معهم في هزه الرحله ولم يكن سواهما في هذه الجزيره
الفتاه الأولي هي ام في الأساس هاجرت وركبت البحر وهي تبحث عن وطن ومجتمع اخر بعد أن رفضها المجتمع ورفض ابنها اللذي انجبته بطريقه غير شرعيه حيث رفضها والد الطفل اللذي أحبته وكانت تبني معه أحلامها وفق الضائقه المعيشه اللتي كانت تعاني منها رغم محاوله والدها أن يوفر لها كل متطلباتها إلا أنها طموحها اكبر وأنها لاتجد ذلك الاهتمام بوالدها لأنه مشغول دائما ووجدت هذا الاهتمام بذلك الشاب اللذي رفضها ورفض الطفل فقررت الهرب به بعيدا لانه ليس لديه ذنب في أن يعيش منبوذ من خطاء ليس له يدا فيه ففقدت طفلها في البحر وكانت تعاني من هذا الفقد إلا أن حمل الموت طفلها ووجدته قد فارق الحياه فتنعي نفسها وتنعي اخلاق المجتمع في عدم تقبلهم له

مهرجان البقعه الدولي للمسرح في الدوره رقم (20)

سياسيون..في البحر .

اما الفتاه الأخري هاجرت لاسباب سياسيه لأن والدها زعيم لقبيله ورجل زو شأن كبير ولكنه حرق امام أعينها وأمام عشيرتها دون أن ينطقو أو يدافعون عنه حرق بواسطه حاكم بعد أن علم بوجود زهب في أرضهم واراد ترحيلهم الا انا والدها رفض وهو يرفض الرحيل ويدافع عن أرضه وأهله والمؤلمة أكثر أن أهلها تملكهم الخوف من مصير والدها فرضو بحرقه ومغادره ارضه وهي الوحيده اللتي كانت تقف مع والدها ضد ذلك الحاكم وعندما أمر بحرقها أيضا هربت ولم تجد سوي البحر لعله ينقلها لعالم اخر وانتي آخرون يتوفر فيهم الشجاعه والعدل وحكم القانون.

وناقشت المسرحية قيم الخير والفضيلة وهي أقوي من القيم الشر والظلم وانا اي ظلم لا يدم طويلا وانما يهنتهي إذا وجد مقاومه وأناس يمتلكون قيم الشجاعه والخير
وان المجتمعات مهما كانت الأخطاء يجب أن يتقبلوها لأن أي خطاء لا يعالج بخطاء اخر وان الإقصاء هو تعقيد المشكله اكبر من حلها

المسرح يعالج مشاكل الشباب

عن المحرر العام

موقع زراعي سياحي بيئي

شاهد أيضاً

انتشال جثة صاحبة أكبر شفاه في العالم من الصرف الصحي

إيلاف من موسكو: وكأن “المتطرفون” في إثارة الجدل وهم على قيد الحياة يفارقونها بطريقة أكثر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
البيئة بيتنا