ايكو سودان – خاص
لفيف من الفنانيين والتشكليين والمهتمين واصحاب المشاتل يمموا وجوههم شطر معرض الزهور السنوي الذي يعتبر سانحة لعرض انواع الزهور والورود واشجار الزينة وتصاحب مهرجان الزهور حفلات غنائية وعروض للتراث الشعبي.
” ايكوسودان” تجولت داخل المعرض المقام بالحديقة النباتية في مقرن النيلين وسط الخرطوم .
وإلتقت بالاستاذ حمزة الذي وقال لـ” ايكو سودان ” أن انواع الزهور واسعارها تتفاوت من شتلة لاخرى باختلاف الزهور مضيفا انه قد تجد زهور مورية وهي تشتل لسور ولها رائحة ذكية وايضا لها وردة بيضا تلفت الانظار ويبلغ سعرها ١٥جنيهاً أما زهرة كوليس وهي ثلاثة انواع متدرجة ويبلغ سعرها ٢٠ج وزهرة فلنسيس والكلف وزهرة الفل يبلغ سعرها ١٥جنيهاً وزهرة ولدانيا وهي نبتة من انواع النخيل ٣٠جنيهاً
وبحسب حمزة فان بعض من الزهور تصل بصيلاتها من مصر وان اكثر الزهور مباعاً وهى زهرة سارة وانواع الاكزورية واسعارها مناسبة متوفرة كما توجد داخل المشتل زهرة سانقونيا ويبلغ سعرها 30جنيهاً واليوكي وهومن انواع الصبار
ووصف حمرة حركة الشراء داخل معرض الزهور السنوي بالضعيفة وعزا السبب لتاجيل وقت المعرض مبيناً أن زمن المعرض غير مناسب وايضا الاعلام لم يكن كافيا على حد تعبيره .
ومن جهتها قالت الاستاذة امل النذير توجد بالمعرض بعض الشتول والزهور المستوردة ويتراوح سعرها بين 30 الي 100 جنيه وعددت لايكو سودان بعض انواع الزهور مثل زهور الزينة والورود الانجليزية بانواعها وقالت النذير لايكوسودان ان زهرة روز يتراوح سعرها بين 30و100 جنيه حسب الحجم اما الكوديم والدانيا وهي زهور ظليلة فتتراوح اسعارها بين ……… و …………
كما توجد زهور الفوربيات بانواعها… والحديث لا يزال للاستاذة النذير …. من سمسمية ومشمشية وهي متفاوتة الاسعار من ٢٥ الي ٢٠٠ جنيه
تقو ل امل النذير ان هناك انواع نادرة من الزهور مثل الاناناسية وذلك نسبة لصعوبة انتاجها من شجر السايكس الذي يجلب من جنوب افريقا بالاضافة للاشجار المتسلقة مثل الاكسو يس التي لها رائحة ذكية ويصل سعرها الى 100جنيه وايضا الكومة ويصل سعرها الي 500 وزهرة القفص الصدري يتراوح سعرها بين 30 _70 وبررت ارتفاع اسعار الشجار بارتفاع تكاليف الترحيل وندرة النبتات
نجد داخل المشتل زهرة الصبار الالوفير التي لها عدة فوائد اهمها انها تدخل في منتجات العطور والتجميل وزهور الفاكهة مثل التين والرمان والقشطة والبرازيليةالتي يبلغ سعرها 50جنيه
الا ان بعض المشاركين اشتكوا لايكوسودان ايضا من الركود وقلة الحركة الشرائية على حد تعبيرهم .
عبد اللطيف محمد ابراهيم المشهور (القبطان) قال لايكوسودان ان الفكرة من داخل معرض الزهور النباتية تقوم علي المنافسة في البداية كا ن ٢٥مشتل وان اول مشاركة كانت له في قاعة الصداقة كانت مشاركتة بنبتات الصبار المنافسة كانت عن الجبليات احرز المرتب الاولة اما المرحلة الكبرى فكانت سنة ١٩٩٤ في قاعة الصداقة كانت مشاركة بتشكيلية مختلفة بعض من انواع الطيور والنوافير والزهور
يقول ان القوة الشرائية ضعيفة والتجهيزات والافتتاح اثر سلبيت علي الزوار مما ادي الي ضعف الشراء واردف “نتمني من الجهات المسؤؤلة ان تهتم وتسعي لتطوير المعرض وان تراعي للخضرة حسب كلماته
الخالة فاطمة تقول لايكوسودان انها سعيدة بزيارة المعرض حيث وجدت انواعا من الزهور والادوات المشغولة يدويا والكتب المفيدة باسعار مناسبة نسبة لمجه وتقو ان المعرض جميل جدا والامسيات الغنائية.رائعة وان فكرة المعرض في حد ذاتها حلوة