ايكوسودان.نت وكالات
قالت مسؤولة بالبنك الدولي إن البلدان الأكثر فقرا تواجه تهديدا لأمنها الغذائي إضافة إلى سوء التغذية بسبب كورونا وهبوط في إيرادات النقد الأجنبي والقيود على التصدير وانهيار الإمداد.
وفي تعليقات وجهتها عبر الانترنت إلى اجتماع وزراء الزراعة لدول مجموعة العشرين التي تضم أكبر الاقتصادات في العالم، سلطت ماري بانجستو المديرة التنفيذية بالبنك الدولي لسياسة التنمية، الضوء على الحاجة إلى تعاون عالمي لتفادي أزمات غذائية.
وقالت: “امتنعوا عن فرض قيود على التصدير وتحاشوا إقامة حواجز غير ضرورية أمام الاستيراد وتكديس زيادة المخزونات”، مضيفة أن الانتاج العالمي ومخزونات الحبوب العالمية قرب أعلى مستوياتهما على الإطلاق، وهو ما يجعل القيود غير ضرورية.
وأبلغت بانجستو الوزراء أن إجراءات منسقة للدول وتعاونا دوليا وتمويلا إضافيا لتعزيز الانتاج الزراعي قد يكبح مخاطر انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.
وقالت: “مجموعة العشرين تشكل حصة كبيرة في تجارة الغذاء وعليه فإن أفعالها سيكون لها تأثير عالمي كبير”، وحثت دول المجموعة على ضمان استمرار تدفق سلاسل الإمداد واعطاء أولوية للمعروض من الغذاء ووسائل نقله وتخزينه.
وأوضحت أن البنك الدولي، الذي يعكف على إتاحة 160 مليار دولار للرد على الجائحة على مدار الخمسة عشر شهرا المقبلة، يعمل عن كثب مع الدول وشركاء دوليين لمراقبة إمدادات الغذاء وتأثير فقدان الدخل على قدرة الناس على شراء الغذاء.