البجا:
الخرطوم. ايكو سودان
شدد الناظر سيد محمد الأمين ترك رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة على رفضهم لإتفاق مسار الشرق بجوبا قائلاً: هنالك مؤامرة كبرى على شرق السودان من بعض السياسيين والمأجورين والكرة الآن في ملعب حكومة الثورة ونحن لا نقف ضدها ولا ضد قوى الحرية والتغيير ولكننا نعلن رفضنا القاطع لإتفاق مسار الشرق بجوبا لأنه لا يلبي طموحاتنا ويعبر عن مجموعة محددة لا تهمها مصلحة الشرق وتعمل من أجل تحقيق مصالح ذاتية وحزبية ضيقة.
على صعيد متصل قال الأستاذ عبد الله أوبشار مقرر المجلس: ما يحدث الآن من تفلتات في البحر الاحمر الذي تم فيه ضبط أسلحة ثقيلة لم يألفها الإقليم بصفة عامة يندرج تحت مسؤولية حكومة الثورة وقوى الحرية والتغيير التي تقف عاجزة عن حلحلة قضايا شرق السودان.
من جهته قال الأستاذ محمد الحسن أحيمر الأمين العام للمجلس: ولاية كسلا تعرضت في الفترة السابقة إلى ظلم شديد وينبغي على قوي الحريةَ والتغير ومجلس الوزراء إختيار والي سوداني بعيداً عن المحاصصات الحزبية والترضيات السياسية ولن نتنازل مطلقا عن والي سوداني وطني ولا نريد اللواء صالح عمار والياً لكسلا.
وأضاف إحيمر: للأسف الشديد مشتشارين السيد عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء يعملون لاجل مصالحهم السياسية ولا يعملون من أجل مصلحة الوطن العليا ولا بد لحكومة الثورة أن تعلم أن كسلا أصبحت أكبر بؤرة لتهريب السلاح والمخدرات والعملة في السودان كما أن حدودنا مغلقة مع أرتريا والمجلس السيادي لا يعلم.
َتابع: نرفض الوجود الاجنبي الكثيف في كسلا ونطالب بإلغاد التجنيس على غرار ما حدث بالخرطوم كما قمنا بفتح بلاغ في مواجهة المجرم آدم جماع وننتظر العدالة القضائية.
من جانبه قال كرار عسكر ممثل الشباب بالمجلس: نعلن رفضنا لإتفاق مسار الشرق بجوبا وكذلك تعيين صالح عمار والياً لكسلا كما ندين التجاهل المتعمد والمستمر لنا من قوى الحرية والتغيير التي تتعامل بنفس طريقة النظام البائد في نهج المركز والهامش مما يؤكد أن هذه ليست حكومة ثورة بل مجموعات من الفلول وأحزاب اليسار تسيطر على المشهد السياسي بالبلاد.