كشف مصدرون سودانيون، الجمعة، عن صعوبات جمة تهدد عمليات تصدير الماشية بميناء جديد يبعد حوالي 40 كلم جنوبي ميناء عثمان دقنة بسواكن، قائلين إنهم تقدموا بطلبات لإعادة الإغنام إلى مصادرها.
وأعلنت هيئة الموانيء البحرية بدء عمليات صادر الثروة الحيوانية عبر ميناء هيدوب المتخصص في تصدير المواشي، وشهد الميناء الثلاثاء الماضي تصدير أول شحنة من الضأن بلغت ثلاثة آلاف رأس متجهة إلى لبنان.
وقال مندوب وكلاء مصدري الماشية بسواكن حميد أحمد غويمن لـ “سودان تربيون” إن مصدري الماشية أبلغة مدير العمليات في هيئة الموانئ البحرية بصعوبات تهدد صادر الثروة الحيوانية في الميناء الجديد الذي جرى افتتاحه في نوفمبر الفائت.
وأكد غويمن أن ميناء هيدوب يبعد عن المحجر البيطري في سواكن أكثر من 40 كلم ويفتقد للحظائر والظل، كما يعاني الرعاة من شح المياه ودورات المياه وكل الخدمات الضرورية للحياة.
وأوضح أن الانتقال إلى الميناء الجديد زاد تكلفة الصادر بتحمل المصدرين لتكاليف نقل اضافية للمواشي من المحجر في سواكن إلى ميناء هيدوب بلغت 15 جنيها.
وشكا غويمن من زيادة رسوم تفرضها ولاية البحر الأحمر برفعها إلى 6 جنيهات على الرأس فضلا عن ارتفاع رسوم الموانئ من 6 جنيهات إلى 18 جنيها ورسوم المحجر 50 جنيه ورسوم التخليص والجمارك 3 جنيهات.
وشدد أن ميناء هيدوب يفتقد لمقومات التصدير طبقا لما أقر به بياطرة الحجر البيطري، مشيرا إلى أن مدير العمليات بهيئة الموانئ وعد بتوفير المطلوبات، “لكن حتى الآن الميناء غير صالح رغم تدخلات معتمد سواكن”.
وأوضح أن محجر سواكن الآن به 100 ألف رأس من الضأن للتصدير لكن المصدرين طلبوا إعادة 80 ألف من الأغنام إلى مراكزها”.
ويوم الثلاثاء الماضي استقبل ميناء هيدوب الباخرة (البركة 1) لتدشين تصدير الماشية.