الخرطوم : إيكوسودان . نت
يأمل القيادي بقوى الحرية والتغيير الناطق الرسمي للتجمّع الاتحادي، جعفر حسن، أنّ تكون الذكرى الثانية لثورة ديسمبر يومًا للتقييم، حول ما أنجزته الحكومة من ملفات، وما أخفقنا جميعًا فيه. وقال،” سنراجع عملنا بالضرورة، مثلاً ملف السلام نرى أنّه قطع أكثر من(80%)، وكذلك نرى تقدّمًا كبيرًا في ملف العلاقات الخارجية، في التقييم أيضًا نقرّ ونعترف بأنّ هنالك تراجعًا كبيرًا في ملف الاقتصاد، وبالتالي لابدّ أنّ نراجع هذا الملف بمزيد من الدراسة والرؤى، الاحتفال هذا العام سيكون شكلاً من أشكال تحريّ الأداء والتدقيق، كم أنجزنا وإلى أيّ مدى أخفقنا”. ويرى جعفر أنّ إشراك الشارع نفسه هو حماية للثورة؛ لأنّه صاحب الحق الأصيل، وفي ذلك نحن نحتاج لمعرفة ما تحقق ما يجب أنّ يتحقق”. ولا يرغب الناطق الرسمي للتجمّع الاتحادي استخدام كلمة”المندسين” لكنّه يرى أنّ النظام البائد ظلّ يتسلّق كلّ المناسبات ودعوات الاحتجاجات التي يطلقها الثوار منذ مليونية 30 يونيو، التي أعقبت سقوط النظام، وبقية المناسبات في أبريل أو أكتوبر. وأضاف حسن بحسب صحيفة الحداثة: ” الشباب على قدرٍ كبيرٍ من الوعي، ونأمل ألاّ يحدث شئ يعكّر صفو البلد؛ لأنّنا في حاجة إلى الأمان”.