تفاجأ الشاب محمد المهدي وجيرانه من سكان الحارة (16) أمبدة بامدرمان ظهر الخميس الموافق 20 /يناير 2021 م بقافلة شركة مجموعة (سوداتيل) وهي تتهادي تحمل الفرح الى قلب الشاب محمد مهدي وحدث كبير وهو الوفاء بالعهود والإلتزامات و المصداقية حينما تم تسليمه جايزة السحب الكبري لهذا العام المقدمة من الشركة لمشتريكيها وكانت الجائزة عبارة عن سيارة ميتسوبيشي موديل “أكسباندا 2020 “.
وقال الشاب محمد المهدي انه ومنذ ان سمع بجائزة السحب كان يحاول الاشتراك الا ان عدم وجود شبكة قوية بقريته “المليحة” بالقرب من مدينة بارا بشمال كردفان حال دون اشتراكه وقال ان ثلاثة ايام قبل اليوم الاخير قبل من قفل باب الاشتراك في ظل عدم وجود الشبكة دفعت به السفر للخرطوم كي يلحق بركب المشتركين.
وقالت أحدي السيدات وهي خالته التي يقيم معها محمد بمنزلها بالحارة (16) بامبدة ان محمد بمجرد وصوله من بارا ودخوله الشبكة كان قد تبقت ساعات معدودات لقفل باب الاشتراك وقام بالاشتراك وكان واثقا من الفوز بالجائزة.
وابان الشاب المهدي بعد ذلك انه كان واثقا من الفوز بالسيارة فقد كان يدعو الله ان يفوز بهذه الجائزة والتي ربما تجعله ان يساعد أهله هناك بقريته حيث تحويل هذه السيارة لتعمل بنقل الركاب بين المليحة وبارا ويمكن ان تحقق عملا مربحا للاسرة.
وقال انه تلقى الخبر الساعة السابعة مساء موعد الحلقة بقناة النيل الازرق حينما رن هاتفه وكان الاتصال من شركة سوداني حيث اخبره المتصل من طرف الشركة بحصوله على الجائزة وقال انه كان على يقين من الفوز بالرغم من كثرة محاولات الاحتيال باسم شركات الاتصال في الاونة الاخيرة بناء على صدق نيته وتوكله على الله سبحانه وتعالى فكان قد صدق عزمه.
وكانت الحارة قد استقبلت قافلة سوداني التي كانت تقل السيارة لتسليمها للفائز بالزغاريد وعمت الفرحة الحي وكل الشوارع المجاورة وتحدث اقرباء محمد من اعمامه وابناء عمه الذين يعملون تجار بسوق ليبيا انهم اغلقوا حوانيتهم ورابضوا بالبيت في انتظار الوعد بالرغم من ان عدد كبير من المتشككين في صدق وفاء سوداني بجائزتها والذين سربوا لهم طاقة سلبية بناء على حوادث مشابهة حدثت من شركات الاتصال إضافة لحالات الاحتيال المنتشرة والتي احبطت الناس.
وكان وفد شركة سوداني المؤلف من (ادارة الاتصال المؤسسي وادارة المسؤولية الاجتماعية وادارة التسويق) قد شرف مراسم تسليم محمد المهدي السيارة في منزله وحينما وصل الوفد كان المهدي خارجا من المسجد بعد اداء صلاة الظهر فتفاجأ بقافلة وهي تحمل السيارة المزينة بالاشرطة الملونة و البالونات وهي تمر من أمام باب المسجد في طريقها لمنزله.
وقد حرصت سوداني على تواصلها المباشر مع مشتركيها والعمل على اسعادهم وتقديم كل ما يمكن ان يعزز الصلة مع رأس المال البشري الخاص بها من مشتركين ومستفدين من خدماتها لذلك رأت ان تصل للفائز في حيه ووسط جيرانه.
وقال ضياء الدين المصباح ممثل الاتصال المؤسسي بالشركة ان سوداني تعتبر ان مشتريكيها هو راسمالها ولذلك تعمل على اسعادهم وتعزيز التواصل مهم من خلال برامج الجوائز والسحب على الجوائز.
وابان ان السعادة التي تغمرهم الآن تشعر الشركة بسعادة مضاعفة وتحملها المزيد من المسؤولية في تعزيز هذه الثقة والدفع بالعلاقة المتميزة بينها ومشتريكها للامام كعائلة واحدة يمثل الصدق والايفاء بالالتزام هما صكان يربطان هذه العلاقة برباط الثقة والحب لتعزيز وضمان مستقبل افضل بين سوداني ومشتريكها في كل مكان.
هذا وقد تخلل احتفال تسليم الشاب محمد مهدي مشترك سوداني الحائز على “الاكسباندا 2020 ” الفخيمة العديد من الفقرات بمصاحبة موسيقي الكيتا وابداعات اهل الحارة (16) في الاحتفاء بالحدث والذي شكل عمق أواصر الصداقة و الحب والعمق في العلاقة بين سوداني ومشتريكيها.
شاهد أيضاً
التنمية الصناعية الصغيرة بوابة للتحول الاقتصادي في ولاية نهر النيل
في خطوة رائدة تؤكد الالتزام برؤية تنموية مستدامة، استقبلت الدكتورة ندى الريح، مدير الإدارة العامة …