القضارف ايكوسودان
دشن وزير التنمية الاجتماعية الدكتور/ احمد ادم بخيت نفرة العطاء الوفير بولاية القضارف بحضور الأمين العام لديوان الزكاة مولانا أحمد عبدالله عثمان الامين العام لديوان الزكاة الاتحادي و برعاية والي ولاية القضارف دكتور سليمان محمد علي و اشراف مدير عام وزارة الصحة و التنمية الاجتماعية د اميرة هاشم القدال و امين ديوان الزكاة بالقضارف الهادي محمد احمد و عدد من امناء الزكاة بالولايات النيل الابيض و سنار و الجزيرة و النيل الازرق و جمع غفير من قادة الحرية و التغير و لجان المقاومة و لجان الزكاة القاعدية.
قدم الهادي محمد احمد امين الزكاة بولاية القضارف تنويرا مفصلا عن نفرة العطاء الوفير و انجازات ديوان الزكاة بالقضارف و الخطط المستقبلية و اضاف محمد احمد ان الديوان يقدم هذه النفرة و كل هذه الخدمات تعظيما لشعائر الله، لافتا الي ان ديوان الزكاة بالقضارق في العام الماضي 2020م صرف اكثر من 4 مليار للفقراء و المساكين و في هذا العام ومن بداية يناير الي شهر أبريل تم صرف اكثر من 2 مليار مؤكدا ان نفرة العطاء الوفير بلغت في مجملها آكثر من مليار و ستمائه مليون جنيه وقال انها توزع في شكل اعانات مالية و مشاريع انتاجية و دعم للخلاوي ومشروعات خدمية المياه و الصحة والتعليم مبيناً ان نصيب الشباب و المراة كبير من هذه النفرة قائلاً ان توزيع هذه النفرة يتم بعدالة وفق قوانيين مواجهات الزكاة الاتحادية و عبر لجان الزكاة القاعدية ، فيما يخص الشريط الحدودي اكد الهادي ان هنالك برنامج قد تم تنفيذه وهو استزراع الاسماك ببحيرة السد موضحاً أن هذا المشروع سيحدث نقلة نوعية و اقتصادية كبيرة في الشريط الحدودي.
الي ذلك كشف الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي مولانا احمد عبدالله عثمان عن جملة من القضايا و المحاور و التحديات التي تواجه الديوان المتمثلة في كيفية قومية الديوان و محدودية الموارد و حيا عثمان صناع الثورة ولجان المقاومة و الكنداكات، مؤكدا ان الديوان الاتحادي رصد (٦ ) مليار جنيه توزع علي مليون اسرة بالسودان بزيادة ( ٣٠٠%) عن العام السابق و اضاف احمد عبدالله الي الانجاز الكبير الذي قدمه ديوان الزكاة بالقضارف الذي فاق التوقعات و التطلعات مشيراً إلى أن هذه النفرة ستوزع علي الفقراء و المساكين و كفالة الايتام و العجزة و الاسر المتعففة و الخلاوي و المساجد ،كما قدم الامين الاتحادي دعم مالي مقدر ( 50) مليون جنيه لمياه القضارف و ( 25 ) مليون للخدمات الأخرى. و اوضح احمد عبدالله ان ديوان الزكاة ظل داعم اساسي بالدولة في ظل الظروف الاقتصادية الحرجة التي تمر بها البلاد ، بجانب الكوارث مثل( كرورنا ) و السيول و الفيضانات التي ضربت السودان مؤخرا و معسكرات النازحين ، مثمنا دور دافعي الزكاة و قطع القول بان العاملين بزكاة خدام للشعب همهم الشاغل تحقيق غاياته و طموحاته الي مرافي التنمية الاجتماعية.
من جهته تناول والي القضارف د / سليمان محمد علي عدد من المحاور التي يقدمها ديوان الزكاة بالقضارف و التي تسهم في الحد من الققر و تزيل الغبن و تحقق العدالة الاجتماعية بين اقراد الجتمع مؤكدا ان ديوان الزكاة بعد الثورة جاء بفهم جديد بعيدا عن السياسة و المحاصصة مبيناً ان ديوان ساهمته مساهمة كبيرة في الحل الجزري لمياه القضارف كما قدم دعم القوات المسلحة حفاظاً علي الشريط الحدودي بالفشقة.
من جانبه اشاد وزير التنمية الاجتماعية الدكتور احمد ادم بخيت بنجاح تجربة ديوان الزكاة بالقضارف و دافعي الامول و وصفها بالتجربة الكاملة الدسم قائلاً لو اسمتر ديوان الزكاة علي هذا المنوال قربيا سنعلن ان القضارف ( زيرو فقر) و اشار الوزير ان هنالك مسميات عديدة لمحاربة الفقر منذ الاستقلال و لكن لم تري النور و تجربة الزكاة بالسودان تستحق الاشادة و الوقوف عندها مؤكدا ان تجربة الزكاة بالسودان صارت نموذج لكل دول العالم فهي نبراس لكل الشعوب. داعياً الي تفعيل كافة الإدارات بوزارة التنمية الاجتماعية حتي تحقق العدالة والتنمية الاجتماعية لكافة مواطني الشعب السوداني و شدد الي ضرورة حوسبة الزكاة لتحقيف العدالة و كل فرد ياخذ حقه . هذا وقد تفقد الوزير و الوفد المرافق له شرطة القضارف من ثم تفقد مدينة البر الاصلاحية بالقضارف وتم اطلاق صراح ( 50) نزيل.