نصب الحزب الشيوعي الحاكم في كوبا، ميغال دياز كانيل، أمينا أولا للجنة المركزية للحزب، خلفا لزعيمه راؤول كاسترو.
وكان دياز كانيل خلف كاسترو في منصب رئيس البلاد في 2018، وهو الآن يخلفه في منصب زعيم الحزب الحاكم، الذي يعتقد أنه أكثر قوة وتأثيرا من منصب الرئيس.
ويعني انتقال السلطة هذا أن كوبا خرجت من حكم فيدال كاسترو وأخيه راؤول، لأول مرة، منذ انتصار الثورة الكوبية في عام 1959.
ويوصف دياز كانيل بأنه وفيّ لعائلة كاسترو، وللنموذج الاقتصادي الذي تتبناه.
وقال راؤول كاسترو الجمعة، في حديث قبل التنصيب الرسمي لزعيم الحزب الجديد، إنه يسلم القيادة إلى جيل جديد متشبع “بروح مناهضة الإمبريالية”.
ويبلغ دياز كانيل من العمر 60 عاما، أي أنه أصغر سنا من سلفه بثلاثين عاما.
وانتخب مندوبو الحزب الشيوعي الأحد أعضاء اللجنة المركزية الجديدة، ولكن مناصب القيادة لم يعلن عنها إلا يوم الاثنين.
وقد أعلن مؤتمر الحزب الجمعة أن راؤول كاسترو سيتنحى عن قيادة الحزب.
وتولى راؤول كاسترو، البالغ من العمر 89 عاما، منصب الأمين الأول للحزب منذ تنحي أخيه فيدال عن المنصب في عام 2011.
وحكم الأخوان كاسترو البلاد بينهما منذ إسقاط حكم الجنرال باتيستا الاستبدادي في عام 1959.
وتولى فيدال كاسترو قيادة البلاد منذ 1959، ولكن حالته الصحية تدهورت في عام 2006 وسلم بعدها السلطة لأخيه.
وتوفي فيدال كاسترو في عام 2016 وبقيت مقاليد حكم كوبا في يد أخيه راؤول.