التأم صباح اليوم برئاسة مجلس الوزراء وبدعوة من رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك اجتماع ضم السادة والسيدات ولاة الولايات، ووزير شؤون مجلس الوزراء، ووزيرة الحكم الاتحادي، ووزير الزراعة والغابات، ووكيل أول وزارة المالية، ووكيل وزارة الطاقة والتعدين، بالإضافة إلى ممثلين من برنامجي ثمرات وسلعتي، وذلك بغرض نقاش الوضع الأمني والمعيشي بالولايات ونقاش نتائج الاجتماع المغلق الذي انعقد لمجلس الوزراء خارج المقر خلال نهاية الأسبوع الماضي، والذي خرج ببرنامج الستة أشهر القادمة، وبتدخلات عاجلة لمعالجة القضايا الملحة خلال شهرين.
هذا وقد رحبت السيدة وزيرة الحكم الاتحادي بالولاة الجدد الذين تم تعيينهم في إطار تنفيذ اتفاقية السلام، وناقشت قضايا مؤتمر نظام الحكم والتنسيق بين المركز والولايات.
وقدم المهندس خالد عمر يوسف وزير شؤون مجلس الوزراء تنوير للسادة الولاة شمل القضايا السبعة التي شملتها المبادرة وأهم التدخلات العاجلة والمطلوبة في قطاعات مجلس الوزراء الثلاثة، وضرورة العمل بتنسيق عالي بين الحكومة الاتحادية والولايات من أجل تحقيقها.
من جانبهم أكد السادة والسيدات الولاة على دعمهم لمبادرة رئيس الوزراء، واستمرار عملهم لإنجاح المبادرة. كذلك استعرض السادة والسيدات الولاة الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي وناقشوا ضمان امداد ولاياتهم بالسلع الاستراتيجية، وسبل توسيع قاعدة مشروعي ثمرات وسلعتي بالولايات، كما استعرضوا قضايا خاصة بكل ولاية على حدة منها قضايا الزراعة والرعي والطرق والصحة والتعليم.
وأمن د. حمدوك على أهمية إقامة اجتماعات راتبة بين الولاة ومجلس الوزراء، كما تمت الإجابة على تساؤلات السادة والسيدات الولاة من قبل الوزارات المختصة.
خلص الاجتماع إلى استمرار متابعة قضايا الولاة وولاياتهم من قبل وزارة مجلس الوزراء ووزارة الحكم الاتحادي، والجهات ذات الاختصاص.