مطالبة بإنشاء بورصة للفول بالشماليه
حبيب الشعب اضحي للمزارع غير ذلك
الشمالية /ايكوسودان مبارك حتة
من الوجبات الرئيسية لسكان المدن الفول الذي تعارف واعتاد عليه غالبية اهل السودان كوجبة غذائية تاخذ الشكل الاجتماعي لالتفاف الجميع حول الصينية التي يتوسطها الفول بكل ما يحوي من قدسية لديهم .
لذلك الفول موجود ومتوفر في الدكاكين التي تنتشر في الأحياء.
علي الرغم من ان باعة الفول يشكلون من غلاء الشوال وسعر المرتفع الا ان المشتري لا ينفك ان يطلب زيادة كمشة .
لكن التاجر يعول علي شراء الزبون لتوابع الفول من زيت وجبة وغيرها من البهارات .
هذه الوجبة الشعبية التي عرف زراعتها بدرجة كبيرة في الولاية الشمالية التي تغطي حوجة الغالبية في بلادي الا ان للمزارع شكوي يجاري بها تجعله من بين امرين أقربهم مر
المزارعين في الشمالية لهم معاناة مع الفول تتمثل في الكلفة العالية في الزراعة و بعد الحصاد في الموسم في عملية التسويق وقبل ذلك الترحيل العالي لسعر الشوال الواحد .
وجبة الفول السوداني التي يطلق عليها حبيب الا انها اضحت للمزارع غير ذلك .
المزارع ناصر أحمد بجزيرة ارنتي جنوب عبري قال نحن في الجزيرة نزرع الفول بجانب النخيل وبعض الخضروات لكن نجاري بالشكوى من ارتفاع تكلفة ترحيل الفول من الجزيرة الي الضفة الاخري لعبري ومناطق السوق الاخري .
وأوضح ان المشكلة تتمثل في التكلفة العالية لإنتاج الزراعة ولاسيما الفول الذي يعتمد عليه الناس في الوجبات .
وأشار المزارع ناصر أحمد الي تكلفة التيراب للزراعة بمبلغ (80) مليون إضافة لتكلفة مبيدات الآفات والتي يقاس اللتر فيها بمبلغ (8) مليون مضاف إليها كهرباء الموتورات وابان ان (27) قرية غالبهم يستخدمون البابور الذي يعمل بالجازولين وتكلفة البرميل الواحد تصل الي (57) مليون وغيرها من التكاليف الباهظة من سماد ورقي وسائل وكيمائي .
والمشكلة تظهر عند التسويق الضعيف في عبري غير ان هناك تجار من الخرطوم ودنقلا يعرضون سعر شراء الشوال بسعر ضعيف وغير مجزي للمزارع .
وقال ناصر ان هناك صعوبات مستمرة في الترحيل العالي وبعض المزارعين يبيعون بسعر متدني لدخولهم في مشاكل ومتطلبات آنية يحاول ان يوفي ببعضها .
ضف الي ذلك ان هناك فول مستورد حبشي ومصري يعرض بسعر أقل بالرغم من ان الفول السوداني هو الاجود والمضمون والمرغوب في كل الأسواق السودانية لكن التكلفة المصاحبة له هي العالية تجعل التجار يطالبون بالاقل سعر علي اعتبار انه كله فول في نهاية الأمر .
أكد المزارع ناصر أحمد ان الولاية الشمالية قادرة دوما علي كفاية السودان وتصدير الفول للخارج بجودته العالية .
وفي ختام حديثه قال : نطالب بإنشاء بورصة للفول في الشمالية باعتبارها اكثر الولايات إنتاج له حتي يفي المزارع بالالتزامات وينشط في تمدد الزراعة التي