ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا
مقالات مشابهة
عمان- وجهت وزارة الطاقة والثروة المعدنية بعمان خطاب رسمي إلى وزارة البيئة أول من أمس، طلباً للانضمام إلى التحالف العالمي للطاقة من أجل الناس والكوكب، الذي أطلق في قمة المناخ كوب 26، التي انعقدت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.وأكد أمين عام وزارة البيئة د. محمد الخشاشنة لـ”الغد”، أن الوزارة ستدرس طلب الانضمام، بهدف رفع توصياتها إلى مجلس الوزراء بهذا الشأن، باعتباره الجهة الرسمية المخولة بإصدار الموافقات المتعلقة بالانضمام لمثل هذه التحالفات.وكان أُطلق التحالف العالمي للطاقة من أجل الناس والكوكب في 2 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وبرأس مال قدره 10 مليارات دولار، لتسريع الاستثمار في تحولات الطاقة الخضراء، وحلول الطاقة المتجددة في الاقتصادات النامية والناشئة.وأكد المدير التنفيذي لصندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة د. رسمي حمزة في تصريحات لـ”الغد” أن “المبادرة العالمية تم إطلاقها على هامش قمة المناخ كوب 26 الذي انعقد في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي في أسكتلندا، والتي تحولت الى تحالف مدعوم من قبل شركات عالمية من القطاع الخاص”.ولفت د.حمزة الى أن “بلايين الدولارات سيتم ضخها الى هذا التحالف، وبشكل سنوي، والتي ستمنح إما بصورة منح أو قروض مالية ميسرة للدول”، مبينا أن الانضمام لهذا التحالف يكون من خلال الحكومات والدول، بحيث يتم تصديق طلبات الانضمام من قبل رئاسة الوزراء، وإرسالها للجهة المعنية.وأشار الى أن “الموافقة على الانضمام من قبل رئاسة الوزراء يتطلب بعدها اتخاذ العديد من الإجراءات، وإعداد الخطط الوطنية بكافة القطاعات، والتقارير بهذا الشأن”، مبديا استعداد الصندوق لقيادة هذه المسألة، وبعد صدور موافقة رئاسة الوزراء على الانضمام، قبل البدء بالخطوات العملية.وتسهم هذه المبادرة، بحسبه، في إنعاش سوق الكربون وبيعه بالنسبة للأردن، والذي سيعود بالعديد من الفوائد الاقتصادية عليه.وأضاف: “يركز التحالف، الذي يضم عددا من المؤسسات الخيرية والمالية متعددة الأطراف، ومؤسسات التمويل التنموي والحكومات، على ثلاثة أنواع من مشاريع الطاقة المتجددة هي التحول عن الوقود الأحفوري، والطاقة المتجددة الصغيرة من خلال توسيع أنظمتها على أسطح المباني، سواء المتصلة أو المفصولة عن الشبكة، ومصادر الطاقة المتجددة الصغيرة”.وزاد: “كما يعمل التحالف عن قرب مع الحكومات، وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين لتحديد وتصميم برامج الانتقال الطاقي الوطني في كل بلد، ومن ثم مواءمة الدعم المطلوب لتنفيذها، من خلال برامج الطاقة المستدامة المحلية والمشاريع القائمة على التعاون مثل الشراكات بين القطاعين العام والخاص”.“ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل عقد اجتماعان خلال الفترة الماضية، بشأن مبادرة التدفئة والتبريد في المباني الحكومية التي أطلقها الصندوق بالتعاون مع الحكومة البريطانية، خلال قمة المناخ كوب 26، والتي سيتم دعمها من قبل إنجلترا بنحو بليون دولار، بحيث ستوزع المبالغ على دول البحر المتوسط” وفقا له.وأضاف د. حمزة: “بناء على مخرجات الاجتماعين، تم وضع خطة عمل في شأن هذه المبادرة من أجل السير قدماً بشأن تنفيذها على أرض الواقع”.
