الجمعة , مايو 17 2024
أخبار عاجلة

لماذا نحن كشعب سوداني رغم افتخارناالشديد بسودانيتنا

.نقطة سطر جديد ٢٥/يناير/2022إخلاص محمد ابراهيم .** لماذا نحن كشعب سوداني رغم افتخارناالشديد بسودانيتنا وعلمنا وقيمنا، لماذا نحن خارج السودان جنسية مهمشة وغير مبدعة، وفاشلين في ترجمة هذا الافتخار إلى فعل حقيقي نقنع به بقية شعوب الدنيا التي تصادفنا في المهاجر بأننا جنسية مبدعة، ويمكننا المساهمة في كافة مجالات الحياة؟

** ولماذا رغم ذلك نحن (ما جايبين خبر) وماشين في نفس الطريق ومصّرين على مكابرتنا واعتزازنا بوضعنا الحالي دون التفكير في التغيير والتعديل… ومتمسكين بالمثل البقول (الزارعنا غير الله اليجي يقلعنا) وأننا نحن أفضل شعوب الأرض، مع أن كل شـعوب العالم تعمل على تـطوير ما لديها مـن مزايا وتأصيلها والتخلص من عيوبها.** لماذا نحن فاشلين في تقديم أنفسنا وإظهارالمزايا الجميلة فينا بكلمات دبلوماسية ومرتبة وملابس مرتبة ومواعيد مرتبة؟ لـقد رأيت بأم عيني (شلة) من الـسودانيين في مـطار الشارقة يلبسون (جلاليب) متسخة في انتظار طائرة تقلهم إلى السعودية… ورغم ذلك (يتضرعون) بكل (قوة عين) في ردهات المطار وسط الأجانب والناس (النظيفة)!! .** هل تصلح مثل هذه النماذج لتعميق صورة حضارية مشرفة.** لماذا السوداني مرتبط في أذهان شعوب المهاجر بالشدة والقسوة وسرعة الغضب؟… والتي يصنفها البعض بقلة الفهم وربما السذاجة وقد تصل في بعض الأحيان لوصفنا بالمسكنة والغباء؟ السنا نحن من ندعى أننا أهل المحنّة والنيل والنخيل والرقة ورهافة المشاعر؟ أين الطيبة والحنين والتكافو و النخوة؟ … هذه الصفات التي كنا نتميز بها في الغربة, ** أين ذهبت؟ وكيف نفسر موقف السوداني الذي جلس داخل ثلاجة الموتى بأحد مستشفيات الرياض بالسعودية لمدة 4 شهور، ولم يسأل عنه حتى زملائه (العزابة) ولا المارة ولا السفارة ولا أهله حتى؟؟** الإبداع والابتكار والإرادة، ليست فينا,…** نحن نفاجأء برمضان والعيد والموسم الزراعي والعام الدراسي والخريف؟ السنا نحن من نفكر في إعداد برامج رمضان في الأسبوع الأخير من شعبان ونعتذر بأن رمضان (زنقنا هذه السنة)؟ السنا نحن من نؤجل عمل اليوم للأسـبوع القادم؟؟… وعمل الأسـبوع الحالي للشهر(الجاي)؟السنا نحن من تستمر مشاريعنا تحت التنفيذ لعشرات السنين؟… أين قناة جونقلي التي كانت مثل (الحدوتة) نسمعها منذ أن كنا أطفالا؟ً ، وأين مشروع سندس الزراعي، ولماذا بعنا حديقة الحيوان؟… ولماذا بعنا غابة السنط للامير السعودي, ولا زالت سنطاَ ترقد على ضفة النيل الأبيض كأنها معلم تاريخي يزوره السياح من كل فجاج الأرض؟.(قال سنط قال),#_(وجدت هذا المقال جاهز )..اضيف اليه بان السودانيين الذين وجدتهم في بلاد الغربة انا اخلاص وخاصة في محنة اقعدتني عامين في السعوديه والله وقتها لو جنسيتي تتغير لغيرتها ..وجدت السند والعضد من اخوة سعوديين وخاصة ابو نايف له التحية ولاسرته التي لم تحوجني للاهل والاخ وليد ابو رؤي سوداني هذا الانسان لم يراني ولم اراه ،والله لم يترك لي مساحة حتي احتاج لشئ؛ وكذلك السفير عادل له التحية والتقدير سفير السودان في الرياض والاستاذ حاتم سوداني بقنصلية جدة والاستاذ المحامي السعودي الشاب الشهم ؛ابراهيم الحاتمي بجدة مكتب السلامة المحاماة؛والله انا مهم تحدثت عن الشعب السعودي ممثل في هؤلاء النفر وعلي راسهم الامير تركي بن طلال امير امارة عسير لن اوفيهم حقهم..السودانين في السعوديه تحديدا ٩٩%عبيد ريالات .. خاصة الاطباء..لأن هذه الفئة كنت معهم في سكن واحد..ومستشفي واحدة ؛عرفتهم علي حقيقتهم..

عن المحرر العام

موقع زراعي سياحي بيئي

شاهد أيضاً

الطيور المهاجرة.. بالدولار

بقلم/ منى مصطفى مجهودات مقدرة من شرطة الحماية البرية يقوم بها سعادة اللواء شرطة عصام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
البيئة بيتنا