الخرطوم : انتصار سعد العهد
أكد المتحدثون في الاحتفال باليوم العالمي للحياه البرية للعام 2022م تحت شعار (استعادة الأنواع الرئيسية لاستعادة النظام البيئي) والذي نظمه مركز بحوث الحياة البرية بمقره بشمبات اليوم على أهمية استعادة النظام البيئي والمحافظة على الأنواع المهددة بالإنقراض، مشيرين إلى أن الحيوانات البرية أحد الركائز الاقتصادية والسياحية والبحثية.
مطالبين بعدم التعدي علي المحمياتها وموائلها.
ومن جانبها أكدت مديرة مركز بحوث الحياة البرية د. لبنى محمد عبدالله سعيهم الحثيث للمحافظة على الحياه البرية كأحد روافد التنوع الحيوي وتطويرها وتنميتها وإبراز القيم المتنوعة فيها والتي تصب جميعها في خدمة الإنسان. وقالت د. لبني نتطلع لقيم التنمية والإستخدام المستدام والأمثل لهذه الموارد من أجل النهضة المنشودة للسودان .
وفي السياق أكد ممثل مدير عام الادارة العامة لادارة الحياة البرية ومدير دائرة المحميات الاتحادية المكلف بالإعلام العميد شرطة محمد على محمود علي أهمية استعادة النظام البيئي والمحافظة على كل الأنواع المهددة بالإنقراض واستعادة موائلها الطبيعية وانظمتها البيئية من أجل إثراء الدور البيئي الذي تلعبه الحيوانات البرية وهذا هو الهدف الرئيسي للإحتفال. وكشف العميد عن آخر إحصائية أكدت وجود عدد (8/400) من الأنواع البرية مهددة بخطر الانقراض وحوالي 30 ألف من الحيوانات والنباتات البرية مهددة بخطر الانقراض، وحوالي مليون من الحيوانات والنباتات البرية من الانواع المهددة بالانقراض. مطالباً بضرورة العمل على إعادة توطين واستعادة موائلها لتعلب الدور الكبير. وقال العميد محمد إن الاحتفال الذي نظمه المركز يدل دلالة قاطعة على إهتمامه بكل ما هو مهم للبيئة والإنسان. مطالباً بضرورة تضافر الجهود من كل الجهات المعنية بالبيئة ليكون العمل مشتركاً يستفيد منه كل السودان بإعتبار اننا لم نستغل هذه الموارد الإستغلال الأمثل ليستفيد منها الأجيال القادمة.