كتب صبري حسن
ولمصلحة من !!!انعقد في ٣١ مايو ٢٠٢٢ مؤتمر اعلان حج ١٤٤٣ه وفي ثناياه ذكر وزير الشئون الدينية أن بنك السودان قد مول الحج عن طريق بنك الخرطوم بمعني ان بنك السودان سدد لبنك الخرطوم قيمة الحج بالمكون لمحلي ريثما يتحصل المجلس المبالغ من الحجاج ليوفر بنك الخرطوم المبلغ بالريال ولو اخذنا متوسط تكلفة الحاج ب 2.5 مليون جنيه سوداني وسعر الصرف 150 جنيه مقابل الريال لعدد 12000 حاج فإننا نتحدث 12 صفرا بلغة الحسابات اي 4500000000000 (بالجديد) وهو مبلغ ضخم فكان اولي لبنك السودان شراء القمح من المزارع وهو المخزون الاستراتيجي الذي تتحارب عليه الدولاما عن الحج والتشبث به من قبل (المجلس الاعلي للحج والعمرة) فكل العالم بما فيهم المملكة العربية السعودية خصخصوا خدمات الحج فكل الجهات التي تقدم الخدمات للحاج هي قطاع خاص صرف وتقوم الدولة بواجبها الاساسي في وضع الخطط والإشراف والرقابة والمتابعة الا دولتنا الفتية التي يوقع وزيرها عقدا للاطعام مع صاحب مطعم وينشر في الإعلام والاسافير وهو دور يقوم به تاجر مع تاجر فلماذا لا تخرج دولتنا من خدمات الحج وتتركه للقطاع الخاص ولماذا تحارب القطاع الخاص وحجاجه (كأنهم اتو من كوكب آخر) فوضع المجلس الأعلي للحج كراسة تقديم للقطاع الخاص معيبة فنيا وتلزم الكراسة القطاع الخاص بمستوى خدمات تزيد خدماتها عن الحج العام بما لا يقل عن 14000 ريال لتتجاوز تكلفة حج القطاع الخاص ال 26000 ريال وذلك حتي يصور المتنفذين ان حج القطاع الخاص (الوكالات) أغلي من الحج العام وكما يحلو لهم أن الوكالات (تجار) فلماذا تناطح الدولة التجار ولمصلحة من تستغل قوت محمد احمد المسكين عبر بنك السودان وتتماهي في رفع تكلفة الحج بفرض اشتراطات تزيد من التكلفة وتلقي باعباء علي المواطن السوداني حاجا او غير حاج … غير حاج لان القطاع الخاص سيخرج عملات حرة اضافية لكل حاج بمقدار 14000 ريال(30100000) ثلاثون مليون ومائة الف ريال اضافية كان يمكن توفيرها كعملة صعبة ليستفيد منها المواطن السودان كاستيراد للقمح او الدواء ومتوقع زيادة سعر الصرف لمقابلة الطلب مقابل خدمة حجاج الكوكب الاخر.في ظل عدم وجود برلمان من سيكون رقيبا علي عمل الدولة في تجارة الحج من يراقب العقودات ويطمئن علي صحتها وانها لم تطالها شبهة السمسرة وعلي صحة تنفيذها فمن يراقب الدولة الانقلابية التي تركت الرقابة واتجهت للتجارة واعادة كل مفصولي لجنة إزالة التمكين ليعودو اكثر حيوية ونشاط ونهمافلك الله يا محمد احمد