وقعت الهيئة العامة للبيئة مع حاضنة «ايكو» لمشاريع البيئة والطاقة المتجددة اليوم الأحد مذكرة تعاون تعنى بدعم مشاريع البيئة والطاقة المتجددة والتي لها مردود بيئي وترقى بالبيئة الكويتية.
وقال رئيس مجلس الإدارة مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله احمد الحمود الصباح في تصريح صحفي عقب التوقيع ان المذكرة ستساهم في زيادة دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وسيتم التعاون بشكل أساسي معها واخذ منحنى بيئي كبير لدعمها لما فيه مصلحة البيئة.
وأضاف الشيخ عبدالله الأحمد ان بيئة الكويت تتكامل مع هذه المشاريع وتحتاج الى المزيد من التعاون بين الجهات المعنية والخاصة مبينا انه تم مسبقا توقيع اتفاقية تعاون مع حاضنة الأعمال للمشاريع الصناعية كما ان مذكرة اليوم خاصة بالمشاريع البيئية وتستمر لمدة خمس سنوات.
وأوضح ان المشاريع التي سيتم التعاون فيها وتحتاجها البلاد هي المشاريع الخاصة بتطوير البيئة الساحلية وإعادة تدوير المخلفات وزيادة القطاع الأخضر في البلاد وزيادة المستعمرات المرجانية والمحافظة على السواحل وزيادة الوعي المجتمعي وغيرها.
واكد انه مع وجود حاضنة الأعمال سيزيد من دعم المبادرين مشيرا إلى ان الهيئة ستدعم المشاريع التي ترقى بالشأن البيئي في البلاد.
وحول جهود الهيئة في دعم القضية الإسكانية وتوفير القسائم السكنية دون اية عراقيل قال ان الهيئة دعت بلدية الكويت والمؤسسة العامة للرعاية السكنية إلى النظر في الأرض البديلة المجاورة للأراضي الزراعية في جنوب القيروان لتكون بديلا سكنيا للمواطنين.
وقال الشيخ عبدالله ان مشروع ضخم مثل جنوب القيروان وتنفيذه في أراضي قامت الهيئة العامة للزراعة بالحفاظ عليها طيلة السنوات الماضية وتحتوي 80 ألف شجرة يعتبر إبادة لها لاسيما وان هناك أرض ملاصقة لها حسب الهيكل التنظيمي مخصصة لتكون حديقة عامة وهي مازالت صحراوية.
وأوضح ان الهيئة طالبت المؤسسة العامة للرعاية السكنية وبلدية الكويت بالنظر في المخطط الهيكلي الخاص بالأرض الملاصقة للمنطقة المشجرة في القيروان والمخطط أن تكون حديقة عامة وتوزيعها على المواطنين لافتا إلى أنه لا يمكن التضحية بالجهود التي قامت بها هيئة الزراعة وكمية الأشجار الكبيرة في جنوب القيروان.
وحول مصانع تدوير الإطارات أفاد بأنها تعمل بشكل سليم في إعادة تدوير ما تم نقله من أراضي جنوب سعد العبدالله مبينا أن الهدف الأساسي هو الكيفية المناسبة التي يتم من خلالها إعادة التدوير للإطارات لاسيما وان ردمها يعتبر من المؤثرات السلبية على البيئة.
وذكر ان العمل مستمر مع الهيئة العامة للصناعة للقيام بإيجاد تراخيص لمصانع إعادة تدوير جميع أنواع المخلفات في أراضي الدولة.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لحاضنة ايكو لمشاريع البيئة والطاقة المتجدد جاسم العبوه أن مذكرة التفاهم مع الهيئة العامة للبيئة تعنى بتحسين البيئة الكويتية إلى جانب تحسين المشاريع الشبابية الخاصة بالبيئة مؤكدا أنها مسؤولية كبرى على الحاضنة