الجمعة , نوفمبر 22 2024
أخبار عاجلة

السلطات المصرية تمنع الصادق المهدي من دخول مصر

منعت السلطات الأمنية بمطار القاهرة الدولي فجر اليوم الأحد الإمام الصادق  المهدي رئيس حزب الأمة القومي من دخول جمهورية مصر العربية وطالبته بالمغادرة في أول طائرة إلى خارج البلاد.  وبرفقت وفد حزب الامه  وهدد أعضاء حزبه بالقاهرة بأنها سيتم تسليمهم الي السلطات السودانيه وكان المهدي عائدا إلى القاهرة  من برلين حيث ترأس اجتماعا لقوى “نداء السودان” في العاصمة الألمانية. واكد مصدر ان المهدي سيغادر إلى دبي ومنها إلى العاصمة البريطانية لندن.

إلى ذلك قال المصدر إن عددا من كوادر حزب الأمة بالقاهرة تلقوا تهديدات قبل أيام من عناصر في “الأمن المصري” بتسليمهم لجهاز الأمن السوداني. وكان برفقة الإمام لدى عودته من برلين  الدكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة ونائبة الأمين العام  للعلاقات الخارجية “بنداء السودان” وسكرتيره الإعلامي محمد زكي وقد سمح لهما بالدخول إلا أنهما رفضا دخول مصر بدون الإمام وسيغادران معه. يذكر أن “قوى نداء السودان” وهو تحالف للمعارضة يضم أحزابا مدنية وحركات مسلحة ومنظمات مجتمع مدني اختار المهدي رئيسا له في اجتماع  بباريس عقد في 17 مارس 2018 م. وكان المشير عمر  البشير وجه تهديدات شديدة اللهجة لكل من يتحالف مع الحركات المسلحة .وقالت ر باح الصادق في قروب عاجل  ان الامام  توجهه للندن

وصدر بيان من الدكتورة مريم الصادق مرفق

ببيان حول ابعاد السلطات المصرية لرئيس حزب الأمة القومي

رفضت السلطات المصرية ليل أمس الثلاثين من يونيو، دخول آخر رئيس وزراء سوداني منتخب وممثل الشرعية في بلاده، الإمام الصادق المهدي، إلى آراضيها عند عودته من اجتماعات في العاصمة الألمانية برلين بين الحكومة الالمانية وقادة قوي نداء السودان في 29 يونيو، وكنتُ في معيته إضافة للحبيب محمد زكي سكرتير الإعلام والعلاقات العامة بمكتبه الخاص، وقد عزمنا على مرافقته متجهين للعاصمة البريطانية لندن بالرغم من السماح لنا بدخول الأراضي المصرية. واقول، إن هذا القرار التعسفي  سوف يغرس  إسفينا غائراً في مستقبل العلاقات السودانية المصرية.

كما اشير إلى أن السلطات المصرية كانت قد طلبت من رئيس الأمة القومي ورئيس تحالف نداء السودان ألّا يشارك في اجتماعات برلين الخاصة ببحث مسارات الأزمة السودانية، الأمر الذي رده مبدأً  قبل الحيثيات، إذ أن الإملاءات الخارجية أسلوب مرفوض رفضا باتا ، لا سيما والرحلة متعقلة بمستقبل السلام والديمقراطية في السودان

 هذا الإجراء  غير المسبوق لم يراع تقاليد الدولة المصرية، ولا اعراف الشعب المصري ، ولم ينظر بعين الاعتبار إلى مكانة ورمزية الإمام الصادق المهدي كآخر من انتخبه الشعب السوداني في انتخابات حرة ممثلا شرعيا له، وكرئيس لنداء السودان، ورئيس لحزب الامة القومي، وإمام للانصار ، ورئيس لمنتدي الوسطية العالمية، كما ان الإجراء لم يقدّر دوره المشهود في ترسيخ معاني الحرية والسلام والإخاء، ولا علاقاته الممتدة والواسعة تواصلا مع المجتمع المدني والسياسي والأكاديمي المصري. وكلها معانٍ لا يجوز التضحية بها من أجل ترضيات للفئة الحاكمة الآفلة في السودان

 إن هذا الاجراء الرسمي المصري الهادف لارضاء نظام الخرطوم سوف يثير سخطا  شعبيا في السودان وفي مصر، بل لدى الشعوب العربية والإفريقية والإسلامية بل الدولية لمكانة الإمام الصادق المهدي المقدرة والمحترمة في كل هذه الاوساط، ولما يمثله من معاني الاعتدال الاسلامي والفكر المستنير والدعوة للحرية والعدالة وحفظ كرامة الإنسان والديمقراطية

إن قدر المتمسكين بدعوة الحق أن يلاقوا في سبيل ذلك الابتلاءات والمشقات. و هو الحادي لنا في الصمود والمضي في كل درب تحفّه التضحيات حتى نحقق مطالب الشعب السوداني المشروعة في سلام عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل.

(وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً).

وبالله التوفيق،،

1 يوليو 2018َ

مريم المنصورة الصادق المهدي

نائبة رئيس حزب الأمة القومي

عن المحرر العام

موقع زراعي سياحي بيئي

شاهد أيضاً

نهر النيل تعلن عن تسجيل حالات اصابة جديدة بوباء الكوليرا

أعلنت وزارة الصحة بولاية نهر النيل عن تسجيل حالات اصابة جديدة بوباء الكوليرا وذلك في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
البيئة بيتنا