الإثنين , مايو 20 2024
أخبار عاجلة
عاجل

حزب الأمة يطالب بعودة العسكر إلى الحوار للخروج من النفق المظلم

قبل وصول مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لجنوب السودان الخبير نيكولاس هايسوم مهندس بروتوكول مشاكوش إلى الخرطوم في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام سيجري هايسوم مباحثات مع المسؤولين في حكومة البرهان تشمل تطورات عملية السلام بجنوب السودان.

استبق حزب الأمة القومي وصول مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة نيكولاس هايسوم بدعوة المكون العسكري العودة إلى الحوار السوداني-السوداني توطئة لإيجاد مخرج آمن من هذا النفق المظلم وإنهاء الأزمة الحالية .

وأكد الواثق البرير إن العسكر عادوا بلجنتهم السياسية وبدأوا في لقاءات وحوار مع الأطراف مشيراً إلى أن الإنسحاب كان تكتيكات فلا يمكن للعسكر ان ينسحبوا بهذا الشكل لأنهم جزء من تعقيدات الأزمة السياسية وعليه لابد من ان يكونوا جزءا من الحل لإيجاد مخرج من هذا النفق.

وقال الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير أمس السبت ان أي حديث من المكون العسكري بخروجه عن المشهد السياسي غير صحيح وان رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان قال بانهم قرروا الإنسحاب من الحوار الذي يرعاه الامريكيون والسعوديون ولكن لم يعلن الإنسحاب من الحوار السوداني-السوداني لأنه طرف أساسي في أي عملية سياسية تحقيق تطلعات الشعب السوداني .

و يرى الخبراء أن حزبى الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي الأصل يعتقدان ان البلاد حالياً في مفترق طريق إزاء الأزمة السياسية وليس هناك خيار سوى المضي قدماً في عملية التوافق الوطني أو الذهاب إلى الفوضى العارمة وانهيار البلاد.

ويؤكد الخبير في إدارة الأزمات وفض النزاعات دكتور على يحى ل(صحيفة الضواحي الإلكترونية ) ان حزب الأمة القومي وعى الدرس من الأخطاء التي صاحبت الفترة الانتقالية الأولى والثانية في حكومة حمدوك ولابد من الوصول إلى أرضية مشتركة مع الأطراف للخروج من الأزمة الحالية بالتوافق من خلال حوار بناء بمشاركة المكون العسكري لأن كل الدلائل تشير إلى أن من الصعوبة بمكان الخروج من الأزمة الراهنة بمعزل عن المكون العسكري .

ويرى المراقبون ان قوى الحرية والتغيير صاغت الوثيقة الدستورية والإعلان الدستوري على الشراكة بين المكونيين العسكري والمدني ولا يمكن الوصول إلى تسويه سياسية بتجاوز المكون العسكري وأطراف العملية السلمية الموقعة لاتفاق جوبا لسلام السودان.

وينصح الخبراء قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي- بوضع تدابير ومعايير جديدة في الإعلان الدستوري الجديد لإستكمال ما تبقي من الفترة الانتقالية وآليات كيفية خروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية بعد تكوين حكومة مدنية ذات مصداقية، وان من يحكم السودان يترك الأمر للشعب السوداني يقرر فيه عبر صناديق الإنتخابات.

ودعا الخبراء حزب الأمة القومي بحنكته السياسية وارثه النضالي إلى تحويل المهددات التي تحيط بالبلاد إلى فرص لبناء الدولة وإعداد مشروع وطني لان البلاد تحتاج إلى وقفة حقيقية من الفاعلين والمدنيين والعسكريين.

عن المحرر العام

موقع زراعي سياحي بيئي

شاهد أيضاً

وزاره الاستثمار:خصيص مشروعات لشريحه الشباب والخريجين

اكدت وزاره الاستثمار والتعاون الدولي على ضروره تخصيص مشروعات لشريحه الشباب والخريجين ومساعدتهم في تنفيذ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
البيئة بيتنا