السبت , أبريل 27 2024
أخبار عاجلة
زيلينسكي للبلجيكيين: "السلام أعلى قيمة من الألماس والنفط والغاز" الروسي

إرتفاع ملبوسات العيد الفقراء في عين العاصفة ؟

 الخرطوم: نهلة مسلم مع اقتراب العد التنازلي لايام عيد الفطر المبارك تشهد أسعار الملبوسات الجاهزة زيادات كبيرة مقارنة بأسعار المواسم السابقة التي شهدت استقرارا ملحوظا حسبما وأشار عدد من التجارإلى وجود زيادة في الأسعار خاصة في ملبوسات الأطفال والأحذية النسائية ، منوهين أن التعقيدات السياسية التي تمر بها البلاد فاقمت من مشكلة الركود التجاري بالأسواق كساد وقال التاجر محمد العبيد بسوق امدرمان الكبير إلى أن الأسعار في زيادات مستمر خاصة مع تذبذب حركة الاستيراد نتيجة تفاقم الأزمة الاقتصادية التي ضربت البلاد بسبب التعقيدات والإضرابات السياسية التي زادت من سوء الأحوال التجارية ، وأردف قائلا خاصة أن الأسواق يخيم عليها الركود الحاد ، وأوضح محمد بالرغم من تراجع حركة الشراء الا اننا لن نبيع بالخسارة خاصة أن هناك التزامات مدينوينات تحتم علينا ذلك ، مشيرا إلى أن سعر البسة الاطفالية الواحدة بلغ 5 الف جنيه أما سعر جلباب النسائي بلغ 6 الف جنيه بدلاعن 3الف جنيه واما اسعار ثياب الهزاز تتراوح مابين 6-5 الف جنيه وبلغ سعر ثوب التوتل الاصلي بلغ 15 الف جنيه أما أسعار الاقمص الرجالية فتتراوح مابين 5-3 الف جنيه وذلك على حسب الجودة . من جهتهم اجمع عدد من التجار بسوق بحري بالخرطوم إلى أن الأسعار تشهد تزايد مستمر مع تراجع وتدني كبير في حركة الشراء خاصة تبقت ايام قلائل لأيام العيد والسوق يشهد ركود ” نوم عديل ” وضعف ملحوظ في تراجع حركة الزبائن على حد تعبيرهم ، وقالوا ان هناك زيادة في أسعار الأحذية حيث بلغ سعر الاسبورت 4الف جنيه مرتفعا عن 3الف جنيه بالأيام الماضية ، أما أسعار الجزم الكلاسيكية النسائية بلغت 6 الف جنيه

  تراجع الشراء من جهته المحلل الاقتصادي بروف محمد الناير فقد اوضح اذ حدثت زيادة في ملبوسات العيد ربما قد يحاولوا التجار استغلال ظرف الموطن مستدركا ولكن المشكلة مافي زيادة انما تكمن في القوى الشرائية والطلب لذا لايمكن لشعب السوداني في مثل هذه الظروف أن يذهب إلى شراء ملابس لهذا العيد كما هو في رمضان لذا كل الحركة الشرائية توقعت أن تزداد فيها أسعار السلع والخدمات بصورة عالية وكبيرة ، الا ان ضعف القوى الشرائية وجود حالة من كساد جعلت التجار لايرفعون أسعار السلع في رمضان اي لم ترتفع كثيرا كما كانت عليه في الوقت السابق وده بسبب ضعف القوى الشرائية ، منوها الى أن في حال استمر الوضع كما عليه بضعف القوى الشرائية عدم توفر الكاش لناس حتى يقوموا بعملية شراء الملابس وغيرها من الاشياء ، وقال ان انعدام السيولة قد تكون عائق ولن يكون هناك اقبال على شراء الملبوسات في هذا العام ، منوها الى انه أمر طبيعي لان الناس اولوياتها اختلف تمام باعتبار أن ضغوط المعيشة توفير المأكل الضرويات من صحة تعليم أصبحت تعلو على توفير شراء ملابس للعيد كمناسبة وغيرها من الأشياء لذلك لانتوقع أن يكون هناك اقبال في هذا الاتجاه. تحدي وقال المواطن ياسر حسين أن إرتفاع الملبوسات العيد صارت تشكل لنا هاجس كبير خاصة أن الأطفال لايتنازلون ابدا عن مطالبهم في شراء ملابس العيد والعاب التي أضحت تشكل عامل أساسي من ضمن مستلزمات العيد ، موضحا أن الظروف الاقتصادية السيئة انعكست بصورة كبيرة على معاش المواطن المغلوب على امره لذا أن مسألة توفير إحتياجات العيد اصبحت تحدي حقيقي نواجه.

عن المحرر العام

موقع زراعي سياحي بيئي

شاهد أيضاً

صحفيان سودانيان يفوزان بجائزة نادي الصحافة الأمريكي لما وراء البحار

الأمريكي لما وراء البحار “Overseas Press Club of America OPC” وهي من الجوائز المرموقة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
البيئة بيتنا