.
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسياحة تحت شعار: (سياحية وسلام ) نظمت الادارة العامة للسياحة بولاية نهر النيل بالشراكة مع مكتب الإقليمي للهيئة العامة للآثار والمتاحف بولاية نهر النيل وقسم الآثار بجامعة شندي نظمت نفير المدينة الملكية انفاذا لتوصيات ورشة العمل التي نظمها المكتب الإقليمي للآثار بولاية نهر النيل في البجراوية في السادس والعشرين من أغسطس الماضي والتي تناولت تقييم المخاطر والأضرار المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الحرب على المواقع الأثرية بالولاية كما تناولت الورشة تأثير مياه الأمطار على موقع المدينة الملكية ونمو أشجار المسكيت التي تشكل تهديدا كبيرا للموقع في ظل غياب البعثات الأثرية وتوقف اعمال الصيانة والمراقبة الدورية.
وقد تم إطلاق النفير وسط مشاركة واسعة من مكونات وشرائح المجتمع المحلي عبر تبني تقنية استخدام المبيدات برش الأشجار قبل المعالجة المكانيكية للحيلوله دون نمو الأشجار مجددا بعد إزالتها.
تجدر الإشارة إلى أن احتفالات الولاية باليوم العالمي للسياحة هذا العام تأتي في ظروف استثنائية بالغة التعقيد نتيجة افرازات الحرب التي تشهدها البلاد مما يشكل تهديدا للسياحة بصفة عامة المواقع الأثرية على وجه الخصوص جراء عمليات التدمير الممنهج والاعتداء السافر من قبل ملشيا الدعم السريع على ثقافة ومقدرات الأمة