أعلنت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس عن تدشين العمل بمعمل دمغ المصوغات بالولاية الشمالية ، حيث وصف م.عبدالعظيم إسماعيل موسى، مدير القطاع ، بأن هذا الجهد يعتبر نقلة كبيرة للولاية ولمواطنيها،. وأضاف أن القانون يحظر ممارسة مهنة تحليل المعادن الثمينة في المعمل دون ترخيص من الهيئة ، والتي تصدر هذه التراخيص وفق شروط محددة ولمدة لا تقل عن سنة.
واكد أن الهيئة تلزم معمل الدمغة بوضع ختم خاص به على كل قطعة يتم فحصها، وخاصة السبائك، لتسهيل الرقابة عليها أثناء تداولها في الأسواق.
وأشار إلى أن عمل “معمل الدمغة” يرتبط بفئتين رئيسيتين:
1. أصحاب ورش الذهب: الذين يعيدون تشغيل الذهب الكسر لإنتاج مشغولات ذهبية جديدة، حيث يخضع الذهب للفحص قبل الدمغ لضمان مطابقته للمواصفات وتجنب المساءلة القانونية.
2. تجار ومحلات الذهب: الذين يشترون ويبيعون السبائك المحلية، إذ يتيح المعمل تحديد العيار بدقة قبل طرح المنتجات في الأسواق.
وابان إن انتشار أجهزة تحليل الذهب في اوساط الشركات والورش ، أصبحت أداة أساسية لفحص المنتجات قبل إرسالها للهيئة لضمان مطابقتها للمواصفات وأنها تخضع للرقابة الدورية.