قدم نيلسون تشاميسا، زعيم “الحركة في سبيل التغيير الديمقراطي” المعارضة في زيمبابوي طعنا بنتائج الانتخابات الرئاسية في البلاد، التي تم الإعلان عن فوز الرئيس إيمرسون منانغاغوا فيها.
وذكر محامي تشاميسا أن زعيم المعارضة يريد من المحكمة الدستورية إما أن تعلنه فائزا في الانتخابات الرئاسية، التي اتهمت المعارضة السلطات بتزوير نتائجها، أو تحدد موعدا لإجراء انتخابات جديدة.
وحسب الدستور، يحق للمرشح أن يطعن بنتائج انتخابات الرئاسة أمام المحكمة في غضون 7 أيام من تاريخ إعلان النتائج الرسمية.
وعلى خلفية خطوة تشاميسا هذه، أكد وزير العدل الزيمبابوي زيامبي زيامبي، أنه سيتم تأجيل مراسم تنصيب الرئيس الجديد، التي كان من المقرر أن تجري يوم الأحد المقبل، حتى تصدر المحكمة حكمها في القضية.
وحسب النتائج الرسمية لانتخابات الرئاسة التي جرت في زيمبابوي في يوم واحد مع الانتخابات البرلمانية، 30 يوليو الماضي، فاز الرئيس الحالي إيمرسون منانغاغوا بحصوله على 50.8 بالمئة من الأصوات، فيما حصل منافسه نيلسون تشاميسا على 44.3 بالمئة.
كما فاز الحزب الحاكم “الاتحاد الوطني الإفريقي – الجبهة الوطنية” التابع لمنانغاغوا بأكثر من ثلثي المقاعد في البرلمان.
وبعد إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية شهدت شوارع العاصمة الزيمبابوية هراري احتجاجات للمعارضة واشتباكات بين محتجين وقوات الجيش والشرطة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. واتهمت المعارضة لجنة الانتخابات بتزوير نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية لصالح الرئيس منانغاغوا.
المصدر: رويترز