تواصلت اليوم الاثنين الاجتماعات الثلاثية بشان ملف سد النهضة برئاسة وزراء الري في مصر واثيوبيا السودان وفي اطار مبادرة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك للتوصل لاتفاق عادل ومرضى لكل الأطراف. وقد أكد البروفيسور ياسر عباسر وزير الري والموارد المائية على أن السودان شريك كامل ومباشر وطرف اصيل وليس وسيطا في هذه المباحثات وأن السودان هو الدولة الأكثر تأثرا بسد النهضة الاثوبي.
كما أن شدد علي السودان يحترم حق الدول في التنمية وفق قواعد القانون الدولي فيما يتعلق بمشروعات المياه واهمها الاستخدام المنصف والمعقول دون الحاق ضرر ذو شان بالاخرين.
وقد حققت المفاوضات تقدما كبيرا في الملفات الفنية المتعلقة بأمان السد، الملء الاول للسد والتشغيل طويل الامد، تبادل البيانات، الدراسات البيئية واللجنة الفنية للتعاون.
وبرزت خلافات بين الوفود الثلاثة فيما يتعلق بالجوانب القانونية خصوصا في الزامية الاتفاقية وكيفية تعديلها بالاضافة الى آلية حل الخلافات حول تطبيق الاتفاقية وربط الاتفاقية بقضايا غير ذات صلة بها تتعلق بتقاسم المياه باعتبار ان قضية مفاوضات سد النهضة الحالية هي الملء الاول لسد النهضة وتشغيله. اتفقت الوفود الثلاثة على تكليف الفرق القانونية من الدول الثلاث بمواصلة المداولات بحضور المراقبين على ترفع ما تتوصل اليه للاجتماع الوزاري الذي سيعقد في ولاحق غد الثلاثاء ١٦ يونيو.