الخرطوم : ايكو سودان. نت
في خضم الحراك الصحي و تجديد و تعديل العديد من القوانين بما يتماشى مع متطلبات العصر و ايقاع الحياة، تتوالى الدعوات هذه الايام لانشا ء القومسيون الطبي النفسي بصورة مستقلة و منفصلة عن القومسيون الطبي العام.
فيما يرى مختصون في المجال.، ان هنالك العديد من التقاطعات ما بين الطب النفسي و العقلي و القانون، تستدعي التدخل بصورة حاسمة لبيان الحقيقة و تقديم المشورة الطبية النفسية لجهات الاختصاص القضائي و العدلي و الشرطي للتوصل لما يحقق العدالة و يحفظ حقوق المرضى و الاشخاص الذين يتعرضون للاذى النفسي و الضرر المعنوي و الاستغلال العاطفي و الارهاب الفكري بجانب العنف الشعوري.
و في نفس هذا السياق، يقول الدكتور علي بلدو متبني و راعي هذه الدعوات، انه ان الاوان لتضمين النواحي النفسية. في مجالات عديدة منها الاهلية للحصول على تراخيص السلاح و قيادة المركبات و الزواج، الي جانب تحديد نسبة الاذى النفسي قي جرا ئم الاغتصاب و القتل و السرقة و النهب و حوادث السير و الاعتداء و غيرها من تلك الواقعة على النفس كالخطف و السخرة و ما شابه.
و اضاف الخبير النفسي و القانوني المعروف، ان مبزات قيام هذا القومسيون ستساعد في سرعة البت في القضايا الخاصة بالحجر و القوامة و الطلاقات للضرر و العنة و الغيبة. ،بجانب تقدير التعويضات عن الضرر النفسي في اشانة السمعة و تضمين الاضطهاد العاطفي و الاستغلال الشعوري، بما يضمن سرعة البت في القضايا و حفظ الحقوق.
و اختتم علي بلدو افاداته، مستطردا بضرورة استصحاب راي الخبرة النفسية في العديد من القضايا التي يتم الحكم بالتعويض المالي للضرر البدني فقط، ضاربا مثلا بجريمة النهب المفضي للجروح و التي يتم تقدير العجز البدني و العلاجات كتعويض، دون النظر لصعوبة التجربة من خوف و شعور بالعجز و المهانة و الاذلال و ما بترتب عليه من اثار نفسية و شعور مؤلم يلازم الضحية و لا يقل بحال من الاحوال عن مبلغ الدية، و لكن لا يناله الكثيرون.
شاهد أيضاً
نهر النيل تعلن عن تسجيل حالات اصابة جديدة بوباء الكوليرا
أعلنت وزارة الصحة بولاية نهر النيل عن تسجيل حالات اصابة جديدة بوباء الكوليرا وذلك في …