الخرطوم : ايكو سودان. نت
أكدت الجبهة الثورية أن الانظمة الشمولية نالت حظا عاليا على حساب فترة الاستقلال مما ادخلت الوطن في حروبات وعدم استقرار سياسي الذي ظل يهدد الامن القومي طول فترة الاستقلال الى جانب انها أدت إلى فصل الشعبيين ، واشارت الجبهة الى ضرورة تفعيل خارطة طريق وان يتم تنفيذها وفق برنامج زمني محدد بغية الوصول إلى أهدافها ، ودعت جميع الاحزاب وحركات الكفاح المسلح ومنظمات المجتمع المدني و فروع الحرية والتغيير بالاقاليم و لجان المقاومة وجميع قوى الثورة السودانية بلا إقصاء لجهة أن تكون جزءاً من هذا التحالف.
بجانب تكوين لجنة لمراجعة وتقييم ما مضى من الفترة الإنتقالية بكل مؤسساتها والياتها لتحديد الجوانب السلبية والايجابية فيها وتفادي السلبيات والتركيز على الإيجابيات بغرض تطوير الاداة. واعلان موقف صريح يدعم العملية السلمية والسلام الشامل بحيث يضمن بناء الشراكة الحقيقية بين مكونات الحرية والتغيير، ذلك بخلاف المواقف السابقة التي عطلت كل المسيرة بما في ذلك السلام فضلاعن الالتزام بإنعقاد مؤتمر تاسيسي اصلاحي بعد التوقيع على الاتفاق ليضمن للجميع الحضور والمشاركة، على أن نكتفي الان بتكوين لجان موسعة للإعداد للمؤتمر فقط. بجانب مراجعة إعلان قوى الحرية والتغيير وإدخال تعديلات سياسية وتنظيمية وهيكلية جوهرية فيه.