ايكوسودان .نت وكالات
طالب عدد من لناشطات بالعالم الي اجراء تغيرات في دول العالم لتمكين النساء والفتيات من حقوقن إ الريفية، لترسيخ قيم السلام العدال بالعالم ,
اجتمعت ناشطات العالم في لقاء المنظمة الافتراضي لمناقشة طرق معالجة العنف على أساس النوع الاجتماعي في سياق المرأة والسلام والأمن. وتبادلن الأفكار حول كيفية تمكين المرأة من أجل نظم أغذية زراعية أكثر استدامة، ومن أجل عالم أكثر قدرة على الصمود في نهاية المطاف.
وتم عقد آخر لقاء من لقاءات VirtualTeas لهذا العام، وهي سلسلة من الأحداث تنظمها لجنة شؤون المرأة التابعة للمنظمة، من أجل دعم حملة “الستة عشر يومًا من النشاط لمناهضة العنف الجنساني”. وتهدف هذه الحملة، التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة في 25 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى دعم النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم من أجل البقاء في أمان وعدم التعرض للعنف.
وافتتح الحدث السيد شو دونيو، المدير العام للمنظمة. وقد أسس رئيس المنظمة لجنة شؤون المرأة التابعة للمنظمة، إضافة إلى لجنة شؤون الشباب، عند توليه زمام منصبه من أجل ضمان تعزيز مساهمة المرأة على جميع مستويات المنظمة، فضلاً عن تنمية المواهب الفتية فيها. وأشار المدير العام في ملاحظاته الافتتاحية إلى الدور الحاسم الذي يمكن أن تؤديه النساء والفتيات في المساهمة في السلام والاستقرار إذا ما تم تمكينهن من المشاركة بنشاط في سلسلة القيمة الكاملة لنظم الأغذية الزراعية.
ودعا المدير العام للمنظمة إلى إجراء التغييرات الضرورية لتمكين النساء والفتيات في المناطق الريفية، مشددًا على أن طريقة معاملة النساء تشير إلى مستوى الحضارة داخل الأسرة أو المجتمع أو المنظمة. وقال “دعونا نترجم الأقوال إلى أفعال لإرساء التضامن من أجل تحقيق سلام عالمي ودائم”.
وقالت السيدة Nkosazana Dlamini-Zuma، وزيرة الحكم التعاوني والشؤون التقليدية في جنوب إفريقيا، أشارت إلى الحاجة إلى تمديد الحملة إلى 365 يومًا من النشاط لأن العنف على أساس النوع الاجتماعي يحدث في كل يوم من أيام السنة. وذكرت أن عدم المساواة والنزاع هما تحديان رئيسيان تواجههما المرأة. وبغية التصدي لهذه التحديات، شددت الوزيرة على الحاجة إلى إرساء نظام عدالة جنائية فعال، والاستثمار في تعليم الفتيات والتمكين الاقتصادي للمرأة، بما في ذلك زيادة فرص حصول المرأة على التمويل في مجال الزراعة.
وسلّطت السيدة Bineta Diop، المبعوثة الخاصة للاتحاد الأفريقي المعنية بالمرأة والسلام والأمن، الضوء على أهمية القيادة النسائية في مجتمعنا. وفي ما يتعلق بالقطاع الزراعي، ذكّرت الجمهور بأن المرأة تؤدي دورًا حاسمًا في سلاسل القيمة، ودعت إلى تكثيف الجهود من أجل الاستفادة من إمكانات المرأة في الأعمال التجارية الزراعية. وأضافت قائلة “أولاً وقبل كل شيء، نحتاج إلى التأكد من حصول النساء على الأراضي”.
وأبرزت السيدة Maria Victoria Montalvo، رئيسة شعبة الأمن في برنامج الأغذية العالمي، والسيد Piergiorgio Trentinaglia، رئيس شعبة الأمن في منظمة الأغذية والزراعة، الحاجة إلى استجابات تركز على البقاء تكون متعددة المستويات ومصممة حسب الحاجة. وأشارا إلى ضرورة التركيز على القضايا الأمنية وتقويم المظالم الجنسانية التي تؤدي إلى العنف، وزيادة الوعي بشأن التهديدات المتعددة للعنف على أساس الجنس.
وفي الملاحظات الختامية التي أدلت بها نائب المدير العام السيدة Maria Helena Semedo، رئيسة لجنة شؤون المرأة، قالت إنه من أجل التصدي للعنف على أساس النوع الاجتماعي، علينا أن نبدأ بالوقاية والاستباق، وإنه لهذا الغرض، تتسم المعلومات والعمل المبكر بأهمية كبيرة. وشددت أيضًا على الحاجة إلى وضع سياسات مناسبة من شأنها أن تعزز بناء الثقة وتخلق آلية يمكن للمرأة من خلالها طلب المشورة والدعم بأمان.