دور المرأة في صناعة السلام لا يمكن إغفاله أو تجاهله، فهي تمثّل جزءًا حيويًا وأساسيًا في بناء وتعزيز السلام في المجتمعات. من خلال قوتها وإرادتها وحسها بالعدالة،وايمانها بقضايا المجتمع وتلعب دورًا فعّالًأفي تكون الاسرة(الام مدرسة اذا اعتدتها اعدت شعبا طيب الاعراق ) الجنة تحت اقدام الامهات، الحفاظ على السلام والمساهمة في عمليات الإصلاح والتغيير الإيجابي.
تعتبر المرأة محورًا حيويًا في بناء السلام لعدة أسباب، أهمها:
التمثيل والإدارة: تمتلك المرأة القدرة على التمثيل في المؤسسات الحكومية كالتعليم والعمل الصحي والانساني وغير الحكومية والمشاركة في عمليات صناعة القرار، حيث تجسّد أصوات واحتياجات النساء والفئات الضعيفة في المجتمعات.
الحوار والوساطة: تتمتع المرأة بمهارات التواصل والتفاوض التي تجعلها قادرة على تخفيف التوترات والتوجيه نحو حلول سلمية وإيجاد نقاط التقاء بين الأطراف المتنازعة.(الحكامات )
المساهمة الاجتماعية: تقوم المرأة بدور كبير في توعية المجتمعات وتعزيز قيم السلام والتسامح والتعايش السلمي،(الرقصات وهي الشعبية وغيره. )تعمل على تحقيق ذلك من خلال الجهود الخيرية والتطوعية والعمل الاجتماعي.
التعليم والتثقيف: يمكن للمرأة أن تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز التعليم والتثقيف حول القيم السلمية وحقوق الإنسان، وبالتالي تشجيع الوعي بأهمية السلام والتسامح.
المرأة في مسيرة صناعة السلام لا تُقْلَل من أهميتها، بل تُضاف قيمتها وتعزز مكانتها بفضل تضحياتها وجهودها المتواصلة. ومن هنا نجد في الشعر تعبيرًا عن هذا الدور الكبير الذي تقوم به المرأة في صناعة السلام، وإليك بيتي شعر يجسّد هذا الدور:
في ساحات السلام تزهر نساؤنا،
بعطاءٍ وعلمٍ يبنينَ الأمنَ والأمانا.
إنّ دور المرأة في صناعة السلام يظل ركيزة أساسية لاستقرار وتطور المجتمعات. إنها جهودها المتواصلة وتضحياتها التي تُسهم في تعزيز السلام والتعايش الاجتماعي.من خلال وجودها في الزراعة. الصحة النفسية. التدريس وكل التخصصات الي تهم المجتمع والاسرة
طه هارون حامد