ابْنَاءُ الْوِلَايَةِ وَاطِّلَاقُ الْمُبَادَرَةِ تِلْوَ الْمُبَادَرَةِ مِنْ اجْلِ كَسْلًا وَانْسَانِهَا، مُمْتَدِحًا الْمُبَادَرَةَ الَّتِي اطَّلَقَهَا رِجَالُ الْمَالِ وَالِاعْمَالِ بِكَسْلًا لِدَعْمِ مَرَاكِزِ الِايْوَاءِ وَالْوَافِدِينَ مِنْ وِلَايَةِ الْخُرْطُومِ، الي جَانِبَ قِيَامِ حَمَلَاتٍ لِلنَّظَافَةِ وَاصِّحَاحِ الْبِيئَةِ لِتَجْمِيلِ مَدِينَةِ كَسْلَا.
وَبَحَثَ الْوَالِي لَدَى لِقَائِهِ لَجْنَةَ الْمُبَادَرَةِ السُّبُلَ الْكَفِيلَةَ لِانْجَاحِهَا خِلَالَ الَايَامِ الْقَادِمَةِ وَالَّتِي تَشْمَلُ الْمَسَائِلَ الْمُتَعَلِّقَةَ بِالْوَافِدِينَ وَمَرَاكِزِ ايِّوَائِهِمْ فَضْلًا عَنْ تَأْهِيلِ طُرُقِ الْوِلَايَةِ.
مِنْ جَانِبِهِ اسْتَعْرَضَ الْوَفْدُ آلِيَّاتِ انِّجَاحِ الْمُبَادَرَةِ الَّتِي ضَمَّتْ مُخْتَلِفَ ابْنَاءِ الْوِلَايَةِ مِنْ الْفَنَّانِينَ وَالتَّشْكِيلِيِّينَ وَالْخَيِّرِينَ وَآخَرِينَ، حَيْثُ أَكَّدَ الْجَمِيعُ وُقُوفَهُمْ الَيَّ جَانِبَ الْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ وَدَعْمَهَا فِي مَعْرَكَةِ الْكَرَامَةِ.
فِي ذَاتِ الصَّعِيدِ رَحَّبَ الْوَالِي بِالْمُبَادَرَةِ وَمَا تَمَّ مِنْ تَوَافُقٍ حَوْلَ بَرَامِجِهَا وَكَيْفِيَّةِ التَّنْفِيذِ، مُؤَكِّدًا كَامِلَ دَعْمِهِ لِكُلِّ مَا مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَخْدِمَ انْسَانُ الْوِلَايَةَ.