الإثنين , أبريل 29 2024
أخبار عاجلة

ليلة ساخنة في مؤتمر قمة المناخ كوب 28 دبي

مؤتمر قمة المناخ كوب 28- اخلاص نمر
حتى ساعة متأخرة، من منتصف ليلة العاشر من ديسمبر ، كان النقاش ساخنا على طاولة المفاوضات الخاصة بالتمويل ، وذلك من أجل الحفاظ على القضايا المتفق عليها بواسطة مفاوضي الدول النامية، ومحاولة التوافق مع الدول الصناعية، وتقديم بعض المرونة من الطرفين، للحصول على نص سهل يتسم ب (البساطة)، ويتضمن ما تم التوافق عليه من النقاط المطلوبة، المتفاوض عليها.

أوضحت ذلك الأستاذة سمية عمر عبدون، من الهيئة القومية للغابات في السودان، وعضو فريق مفاوضات التمويل، في مجموعة الدول الاقل نموا، موضحة أنه بعد شد وجذب، وبعض المرونة ، تم ابرام بعض النصوص، التي توافق عليها فريق المفاوضين بواسطة ميسري الجلسات وحضور ومباركة رئاسة مؤتمر المناخ، حيث اتفق الجميع على رفع النصوص وعرضها ، على رئاسة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف للنظر والاجازة ، واوضحت عبدون انها شملت النصوص التالية و التي تم رفعها، وهي:
هدف التمويل الكمي الجماعي الجديد NCQG و الذي اطلق في قمة المناخ بجلاسكو ٢٠٢١، في محاولة لرفع الطموح، في توفير تمويل انشطة المناخ، بعد أن فشلت الدول المتقدمة في الألتزام بمقررات قمة باريس ٢٠١٥، بتقديم ١٠٠ بليون دولار سنويا بحلول العام ٢٠٢٠ ، للدول النامية، لتنفيذ انشطة التخفيف والتكيف، مع آثار تغير المناخ،وزادت سمية قائلة (شملت النصوص اكتمال تقرير المرفق العالمي للبيئة GEF ، الى مؤتمر الاطراف والموجهات، التي تتضمن تقديم مساعدات مالية، ودعم فني، بطرق عادلة وميسرة، تتيح للدول النامية، سهولة الحصول على التمويل، مع مراعاة مناطق النزاعات، وكذلك اكتمال النص الخاص بمفاوضات موجهات وتقرير صندوق المناخ الأخضر GCF، التي تم رفعها الي قمة المناخ، ويحتوي على تيسير الحصول على الدعم، واعتماد الجهات الوطنية لدي الصندوق لمباشرة عملية التقديم، وتلقي الدعم، الي جانب اكتمال نص المسائل المتعلقة بصندوق التكيف)

وأبانت عبدون ان النصوص الخاصة بتقرير لجنة تمويل المناخ SCF، فلم يتم التوافق على النص الذي تطالب فيه الدول النامية برفع حصة تمويل مشروعات التكيف، لتتوازن مع المبالغ المقدمة للتخفيف، لتعزيز مقدرات الدول النامية على الصمود ضد تداعيات و مخاطر تغير المناخ، وهي الأكثر تضررا من انبعاثات الدول الصناعية، نسبة لهشاشة مجتمعاتها، موضحة انه تم تجاهل النص الذي اتفق عليه المفاوضون في القمم السابقة، وهو تعريف محدد لتمويل المناخ ، يوضح التمويل المقدم من الدول المسببة للانبعاثات لدعم أنشطة المناخ، لتمييزه عن التمويل، للأنشطة الأخرى، وذلك لتسهيل حساب كمية التمويل المقدم، ومدي التزام الدول المتقدمة بذلك.

واردفت أن الامر سار بذات الوتيرة مع مفاوضات نص التمويل طويل الأجل (LTF)، الذي يتعلق برفع الطموح، وفق اتفاقية باريس، الذي يلزم الدول المتقدمة، بتحمل مسؤلياتها التاريخية، تجاه الانبعاثات التي تسببت في الاحتباس الحراري، وذلك سعيا للحفاظ على درجة حرارة الأرض إلى ١.٥ درجة، ولمساعدة الدول المتضررة من التكيف، ولكن المبلغ المحدد منذ ذلك التاريخ (١٠٠ بليون دولار) لم تحرز فيه المفاوضات تقدما، ما يؤكد عدم جدية الدول المتقدمة، في الألتزام بواجباتها تجاه الدول المتضررة.)

وعن آلية تمويل صندوق الخسائر والإضرار والذي اطلق في قمة شرم الشيخ، أوضحت سميه انه تم تفعيله منذ افتتاح كوب 28، في دبي، ورصد له مايقارب مبلغ ٧٠٠ مليون دولار، لتعويض الدول المتضررة

عن المحرر العام

موقع زراعي سياحي بيئي

شاهد أيضاً

افتتاح جهاز الفحص الجيني لمرض الدرن بمستشفى الدامر

افتتحت وزير الصحة المكلف بولاية نهر النيل الدكتورة امل احمد مجذوب بمستشفى الدامر صباح اليوم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
البيئة بيتنا