ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا
مقالات مشابهة
يسعى الباحثون المصريون لتصنيع توربين رياح محلي يمكنه الوفاء باحتياجات الأراضي الزراعية من الكهرباء، أسوة بالمحطات الشمسية المُستَعملة في القطاع.
ويأتي التوجه في ظل خطة التوسع بمشروعات طاقة الرياح؛ كونها أحد الحلول النظيفة لتوليد الكهرباء، ولا سيما في ظل إستراتيجية الدولة لتحقيق أهدافها المناخية.
ويعمل فريق التوربينات في كلية الهندسة بجامعة عين شمس إيه إس يو ويند (ASU Wind Team) على تطوير توربين رياح بما يتناسب مع الاحتياجات المصرية وفقًا لظروف البيئة الداخلية والإمكانات المتاحة.
ويتكون الفريق البحثي من عدد من طلاب قسم الطاقة والطاقة المتجددة في كلية الهندسة بجامعة عين شمس وهم: حسام خطاب، وخالد أشرف، ورنا أحمد، وأسماء محمد، وحسام عبدالنبي، ومحمد علاء الدين، وزياد علام، وفاروق وائل، ورضوى طارق، وعمر صلاح، ومحمد صابر، وإياد حاتم، ويوسف السيد، ومحمد ناصر، ويوسف أسامة.
ويعمل الطلاب تحت إشراف أستاذ الاهتزازات الميكانيكية في كلية الهندسة بجامعة عين شمس الدكتور عادل الصباغ، والأستاذ مساعد بقسم القوى والآلات الكهربائية الدكتور محمود عبدالله، والأستاذ المساعد بقسم القوى الميكانيكية
ويعمل فريق التوربينات في كلية الهندسة بجامعة عين شمس إيه إس يو ويند (ASU Wind Team) على تطوير توربين رياح بما يتناسب مع الاحتياجات المصرية وفقًا لظروف البيئة الداخلية والإمكانات المتاحة.
ويتكون الفريق البحثي من عدد من طلاب قسم الطاقة والطاقة المتجددة في كلية الهندسة بجامعة عين شمس وهم: حسام خطاب، وخالد أشرف، ورنا أحمد، وأسماء محمد، وحسام عبدالنبي، ومحمد علاء الدين، وزياد علام، وفاروق وائل، ورضوى طارق، وعمر صلاح، ومحمد صابر، وإياد حاتم، ويوسف السيد، ومحمد ناصر، ويوسف أسامة.
ويعمل الطلاب تحت إشراف أستاذ الاهتزازات الميكانيكية في كلية الهندسة بجامعة عين شمس الدكتور عادل الصباغ، والأستاذ مساعد بقسم القوى والآلات الكهربائية الدكتور محمود عبدالله، والأستاذ المساعد بقسم القوى الميكانيكية الدكتور أشرف مصطفى.
التوسع في الطاقة المتجددة
قال أحد أعضاء فريق التوربينات حسام خطاب، إن العالم شهد في الآونة الأخيرة الكثير من التغيرات المناخية والانبعاثات الكربونية وأزمات الطاقة العالمية؛ ما تطلّب البحث عن مصادر طاقة جديدة ونظيفة.
وأضاف خطاب، في تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة، أن العالم أصبح يتجه إلى التوسع في مصادر الطاقة المتجددة، وفي مقدمتها طاقة الرياح
وأضاف أن طاقة الرياح أصبحت تُشكِّل حصة كبيرة من إنتاج الطاقة النظيفة والمستدامة، مشيرًا إلى أن معدل توليد الطاقة من الرياح قد نما بشكل استثنائي خاصة العام الماضي.
وأوضح أن مصر تعتمد على توربينات الرياح المُستوردة من الخارج بشكل كبير في توليد الكهرباء؛ ما استدعى تكوين فريق التوربينات في كلية الهندسة بجامعة عين شمس إيه إس يو ويند (ASU Wind Team).
التصنيع المحلي
قال الباحث المشارك في المشروع حسام خطاب، إن فريق التوربينات قد عمل على مشروعين؛ وهما توربينا رياح بقدرة 1 كيلوواط و5 كيلوواط.
وأشار إلى أن الفريق يهدف إلى تصنيع توربين رياح كامل تصنيعًا محليًا بواسطة الطلاب المهندسين بالكلية، وتحت إشراف فريق من أكفأ الأساتذة.
ولفت إلى أن توربين الرياح بقدرة 1 كيلوواط قد شارك في مسابقة (ISWTC) بجامعة دلفت للتكنولوجيا، موضحًا أنها مسابقة سنوية تنظمها الجامعة الهولندية.
وحقق فريق التوربينات بجامعة عين شمس المركز الأول لأعلى توربين رياح في إنتاج الكهرباء سنويًا بالمسابقة، التي عُقدت بمشاركة منافسين من دول العالم كافةً عام 2019، بالتصنيع المحلى وبالإمكانات المتاحة لديه.
كما شارك الفريق بهذا التوربين في مؤتمر المناخ السابق كوب 27، الذي عُقد في مدينة شرم الشيخ.
تغذية الأراضي الزراعية
قال خطاب، في تصريحاته إلى منصة الطاقة المتخصصة، إن فريق التوربينات بالكلية يعمل كل عام على إجراء تعديل جديد على تصميم التوربين من أجل تحسين كفاءته وقدرته على إنتاج الكهرباء بصورة أكبر للمشاركة في المسابقة الهولندية السنوية.
وأضاف أن الفريق يعمل -حاليًا- على تصنيع توربين بقدرة 5 كيلوواط لاستعمالها على النطاق الصناعي.
وتابع أن فكرة المشروع تقوم على تصميم توربين صالح لتغذية الأراضي الزراعية باحتياجاتها من الكهرباء بشكل كامل مثل تشغيل المضخات والإضاءة وغيرها؛ لذلك لا بد أن يكون بقدرة أكبر.
وأوضح أن التوربين الجديد سيُنتج قدر أكبر من الكهرباء لتخزين الفائض في بطاريات لتغذية الأحمال خلال أوقات انخفاض سرعة الرياح.
