ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا
مقالات مشابهة
أكد وكيل وزارة الصحة الاتحادية المكلف د. خليل محمد إبراهيم،أن الوضع القائم فيما يلي الصحة النفسية يحتاج للتدخلات، لجهة الزيادة في الحالات النفسية في كل العالم بمافيه السودان مع ضرورة التوعية والتبصير وتوفير خدماتها بمايسهم في الاكتشاف وتسهيل العلاج، داعياً لوضع رؤية كلية للصحة النفسية في السودان لتوفير الميزانيات لها .
جاء ذلك خلال إجتماعه صباح اليوم بمكتبه بالحجر الصحي بورتسودان مع ممثل المجلس الاستشاري للطب النفسي مدير عام مستشفى الطب النفسي ببورتسودان د. بشار عبدالرحمن، بحضور عدد من قيادات الوزارة .
وقال الوكيل الوزارة ،إن الصحة النفسية ظهرت أهميتها خلال الحرب خاصة من خلال العلاج النفسي للمصابين بسبب اعتداءات مليشيات الدعم السريع على المواطنين ممايشير إلى وجوب توفرها بدءا ضمن خدمات الرعاية الصحية الأساسية وتدريب الكوادر وفق البرامج التدريبية لسد الفجوة وإستبقائهم في ظل قلة أعدادهم، متعهدا بالتزام الوزارة بدعمها والنهوض بها عقب تزايد الطلب عليها والذي يحتاج لمزيد من التقصي بهدف الاكتشاف المبكر عن الحالات.
وكشف الوكيل المكلف،عن بدء تقديم خدمة العلاج النفسي لمصابي معركة الكرامة،داعياً للاهتمام بهم “فتقديم العلاج حق اصيل” .
وأقر الوكيل المكلف،بعدم توفر الإحصائيات الدقيقة عن أعداد المرضى النفسيين بالبلاد ،لافتا إلى أن الضغوط الحالية وعلى رأسها الحرب والظروف الاقتصادية أسهمت في تزايد الأعداد،مؤكداً توفير الأدوية عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية.
كما أشار للدور الكبير الذي تقوم به ادارة الرعاية الصحية الأساسية في الوزارة داعياً المنظمات الدولية لدعم خطة الوزارة في ذات الإطار .
وكشف ممثل المجلس الاستشاري للطب النفسي د.بشار عبدالرحمن ،عن النقص الحاد في مقدمي الخدمة النفسية من اختصاصيين واستشاريين،
وأشار،إلى قلة ميزانية التسيير، لافتاً إلى وجود مراكز متخصصة في الطب النفسي بالبلاد (مستشفيي التيجاني الماحي وطه بعشر وعبدالعال الإدريسي) وخرجت عن الخدمة بسبب الحرب ،قاطعاً بأن معالجة تزايد الحالات المنتشرة بالشوارع والطرق ليست مسؤولية وزارة الصحة وحدها بل بمشاركة وزارات أخرى، داعياً إلى توفير
الأدوية المستخدمة في علاج الإضطرابات النفسية .
