ايكوسودان نت التنمية مستقبلنا
مقالات مشابهة
عمر طة
شعار متداول منذ سنين ولكن للأسف لم نبذل اي مجهود لتطبيقه علي ارض الواقع ونعلم أن الزراعة وسيلة اساسية للتنمية المستدامة وللحد من الفقر ويلعب القطاع الزراعي دورا مهما في تمويل قطاع الإنتاج والخدمات وفي تحقيق الأمن الغذائي ولكن نحن في السودان لدينا الكثير من القيود التي تعيق من عمل هذا القطاع والاستفادة من هذه الموارد التي إن لم نحسن إدارتها أخشي ان يتكالب العالم علينا لإدارتها وهنالك معالجات كثيرة يمكن ان تخرجنا من هذا النفق ونذكر بعضا منها حسب تجاربنا
١/ توفر الإرادة السياسية المناسبة لدعم القطاع الزراعي و تحول الدولة لدعم الإنتاج بدلا عن دعم الاستهلاك
٢/التركيز علي رفع كفاءة وإنتاجية القطاع المطري التقليدي الذي يمثل اكثر من ٧٠% من المساحات المزروعة ويمكن إن نتوسع رأسيا فيه من خلال (إرشاد وقاية تقاوي محسنة تجميعهم في جمعيات وتوفير المدخلات مع أسعار مخفضة و التمويل الميسر وغيرها من التقانات وكذلك الإهتمام بتطبيق سلاسل القيمة )
٣/الإهتمام بالمشاريع القومية ومشاريع الايلولة ولابد من تطبيق كل التقانات في كل مساحة مزروعة منها لان مساحاتها تفوق ٤ مليون فدان لكن للأسف اغلب زراعتها أقرب للتقليدية ويمكن من خلال هذه المشاريع التركيز علي المحاصيل التي لدينا فيها ميزه نسبية ومطلوبه عالميا
٤/ لابد من توفير البنية التحتية لأنماط الإنتاج من طرق زراعية مخازن مصانع جسور …الخ
٥/ضرورة تسهيل دخول الطاقات المتجددة وكهربة المشاريع في كل الولايات
٦/ لابد من تخصيص ميزانية معتبرة للقطاع الزراعي مثلا وزارة الزراعة والغابات منذ فترة تعتبر من أفقر الوزارات من كل النواحي خاصة من جانب الميزانيات المرصوده للعمل الزراعي وإستحقاقات العاملين حيث أصبحت كليات الزراعة لاتجد طلاب لإكمال العدد وهذا ناتج لضعف مرتبات المهندسين الزراعيين في وزارة الزراعة لأننا نحتاج إلي إستقطاب الشباب للعمل والاستثمار في القطاع الزراعي لذلك لابد من زيادة الأموال المخصصة للوزارة وتحسين إجور العاملين فيها
٧/ مضاعفة راس مال البنك الزراعي وإلزامة بتمويل صغار المنتجين
٨ /تحسين بيئة الإستثمار الزراعي
٩/ إصدار قانون للزراعة التعاقدية لان القطاع الخاص جزء رئيسي من اي تطوير
وهنالك كثير من المعيقات يمكن أن تذكر لاحقا وفي رأي هذه هي الأهم
عمر طه البشير
المنسق القومي لتنظيمات المنتجين وزارة الزراعة والغابات
