عصام حجي: المنبع في حاجة ماسة إلى الطاقة والمصب في حاجة ماسة إلى المياه
هل يمكن لسد النهضة الإثيوبي الكبير أن يولد طاقة كهرومائية مستدامة مع تقليل العجز المائي في مجرى النهر أثناء فترات الجفاف الطويلة؟
هل يمكن لسد النهضة الإثيوبي الكبير أن يولد طاقة كهرومائية مستدامة مع تقليل العجز المائي في مجرى النهر أثناء فترات الجفاف الطويلة؟
أحد أكبر الصراعات في الشرق الأوسط وشرق أفريقيا يشتعل حول الموارد الطبيعية، وفي هذه الحالة ــ مياه نهر النيل وكيف تؤثر السدود المقامة أعلى النهر على بلدان إثيوبيا والسودان ومصر، وحصتها من المياه والطاقة الكهرومائية.
تقدم مقالة جديدة في مجلة Communications Earth & Environment إطارًا علميًا لتشغيل السدود “الضخمة” على نهر النيل أثناء فترات الجفاف الطويلة لتحقيق التوازن بين توليد الطاقة الكهرومائية المستدامة مع تقليل العجز المائي للأشخاص الذين يعيشون في مجرى النهر.
يقوم البحث، الذي شارك في تأليفه عصام حجي، الباحث الرئيسي المشارك في مركز أبحاث المناطق القاحلة والمياه (AWARE) التابع لقسم الهندسة الكهربائية والحاسوبية مينج هسيه في جامعة جنوب كاليفورنيا، بتقييم كفاءة سياسات التخفيف من آثار الجفاف المتعددة المتعلقة بعمليات السدود الضخمة على نهر النيل.
يقدم المؤلفون أربع سياسات وسيطة توضح تعزيز توليد الطاقة الكهرومائية عند المنبع مع تقليل العجز المائي عند المصب الناجم عن السد، وسد الفجوات التفاوضية في عمليات السدود الكهرومائية الضخمة على نهر النيل أثناء الجفاف الطويل وتعزيز إطار عملي وتعاوني
المصدر المستقبل الاخضر