الجمعة , نوفمبر 22 2024
أخبار عاجلة

في “منظمة التجارة”.. اتهامات متبادلة بين الدول الأعضاء بسبب وضع “العراقيل”

تبادل أعضاء في منظمة التجارة العالمية الاتهامات فيما بينهما، بحجة وضع عراقيل فنية أمام التجارة، وهو ما تحرمه هذه المنظمة الدولية التي تتحكم في أكثر من 98 في المائة من التجارة العالمية.
وفي اجتماع للجنة “الصحة والصحة النباتية”، أعربت البرازيل عن قلقها إزاء ما تعتبره تأخيرات إندونيسيا “غير المبررة” في إجراءات الترخيص للحوم البقر البرازيلية المستوردة.
وأخذت البرازيل الكلمة للتذكير بأن نزاعا في منظمة التجارة العالمية وصل إلى جهازها القضائي وجد بالفعل أن إندونيسيا قد أرجأت بدون داع الموافقة على شهادات الصحة البيطرية للحوم الدواجن من البرازيل.
أجابت إندونيسيا أنها أجرت تحليلا للمخاطر بشأن لحوم البقر البرازيلية المخلية من العظام، وأنها ستبلغ السلطات البرازيلية بالنتائج، وستوضح في أقرب وقت ممكن عملية الوفاء بشروط الموافقة على استيراد لحوم البقر.
كما أعربت كولومبيا عن قلقها إزاء قيود يفرضها الاتحاد الأوروبي على استخدام مبيد آفات الكلوروثالونيل- وهو قلق لقي تأييدا من الولايات المتحدة، باراجواي، كوستاريكا، شيلي، البرازيل، بنما، جواتيمالا، هندوراس، إكوادور، بوليفيا، تركيا.
ووفقا لهؤلاء الأعضاء، فإن الهيئة الأوروبية للسلامة الغذائية لم تستكمل تقييما للمخاطر يستند إلى العلم بشأن الحدود القصوى للمخلفات. وجادلت بأن الاتحاد يصنف هذا المبيد كخطر، دون أن يستشهد بدراسة علمية مؤكدة. وقالت إنه لا ينبغي اتخاذ أي إجراء بشأن مركبات الكلوروثالونيل قبل الانتهاء من إجراء تقييم شامل للمخاطر.
رد الاتحاد الأوروبي أنه اقترح عدم تجديد الموافقة على الكلوروثالونيل وأنه أخطر الدول الثالثة بقراره من خلال لجنة الحواجز التقنية أمام التجارة.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي إن الإجراء نص على فترة سماح للتخلص التدريجي من استخدام المنتجات المحتوية على هذه المادة.
وأوضح أنه تم إجراء تقييم للمخاطر، وأن النتائج أكدت أن استخدام مبيد الآفات هذا لم يكن مطابقا لمستوى الحماية الذي يتطلبه الاتحاد الأوروبي.
وأعربت كولومبيا والدول التسع الأخرى ومعها الصين أيضا عن قلقها إزاء الفترات الانتقالية للاتحاد الأوروبي والمشاورات الدولية بشأن هذه الفترات. وكما هو الحال في اجتماعات اللجنة السابقة، طلب من الاتحاد الأوروبي تحديد “العناصر المشروعة” بخلاف المخاطر التي ينظر فيها الاتحاد الأوروبي عند تقييم طلبات التسامح في الاستيراد، وتقديم قائمة بهذه العناصر حتى يتمكن الأعضاء من معرفة ما يمكن توقعه في تقييم العملية. وطلب من الاتحاد الأوروبي أيضا أن يشرح كيف يمكن لهذه العناصر وإجراءاتها التحوطية أن تحقق مستوى مناسبا من الحماية.
وقال الاتحاد الأوروبي إن تدابيره تتبع تحليلات شاملة للمخاطر، وأنه يفي بجميع التزاماته بموجب الاتفاقات المتعلقة بهذه الاتفاقيات بما في ذلك أحكام الشفافية وأحكام الأخطار.
وأكد أنه يقوم بصورة منتظمة بإخطار شركائه التجاريين بالتدابير المزمع اتخاذها، وأن المعلومات والتعليقات الواردة ردا على هذه الإخطارات يتم النظر فيها على النحو الواجب وأخذها في الاعتبار قبل اتخاذ قرار نهائي، وأنه يرسل بانتظام ردودا مفصلة إلى الشركاء التجاريين الذين قدموا تعليقات.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء القيود التي تفرضها كوريا الجنوبية على استيراد الدواجن بسبب إنفلونزا الطيور الشديدة، وطالب كوريا باتباع معايير المنظمة العالمية لصحة الماشية.
وقالت كوريا إنها عدلت إجراءاتها للاعتراف بالهيكلة الدولية للأمراض الحيوانية. وأكدت أنه إذا استعاد البلد المتضرر وضعه كبلد خال من المرض وفقا لمعايير اللجنة – هذا البلد طلب من الحكومة الكورية رفع حظر الاستيراد – ستستأنف كوريا الواردات من ذلك البلد بعد دراسة الأدلة اللازمة بأنها تحتفظ بمناطق خالية من الأمراض أو مناطق انتشار منخفض للأمراض.
وأثار الاتحاد الأوروبي مسألة القيود التي تفرضها روسيا على وارداتها من الماشية المصابة بمرض “اللسان الأزرق” الوبائي الذي يصيب الأغنام والأبقار والمجترات عموما. وأيضا على قيود أخرى تفرضها موسكو على المنتجات السمكية المصنعة في إستونيا.
والقيود التي تفرضها جنوب إفريقيا والصين على وارداتها من الدواجن بسبب إنفلونزا الطيور، وقيود الاستيراد التي تفرضها الولايات المتحدة على التفاح والكمثري، وإجراءات الموافقة الإندونيسية على المنتجات الحيوانية.
ونظرت اللجنة أيضا في شواغل تتعلق بقيود وضعتها فيتنام في مشروع قانون يتعلق باستيراد منتجات “أحشاء الذبيحة البيضاء” – كالمعدة والأمعاء وغيرها-، وقيود مفروضة على منتجات البيض في جواتيمالا، والمعيار الصحي النيوزيلندي لاستيراد المركبات والآلات والمعدات، وتدابير السلامة الغذائية الخاصة بمنتجات البستنة والمنتجات الحيوانية في إندونيسيا
المصدر الاقتصادية كتب ماجد الجميل

عن المحرر العام

موقع زراعي سياحي بيئي

شاهد أيضاً

“القمة المالية الإفريقية 2024” تلتئم يومي 9 و10 ديسمبر بالدار البيضاء

تنعقد “القمة المالية الإفريقية 2024يومي 9 و10 ديسمبر المقبل بالدار البيضاء، تحت شعار “حان وقت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!
البيئة بيتنا