حذر تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل من فشل الموسم الزراعي الصيفي بأكبر مشروع زراعي سوداني الذي سيؤدي إلى مجاعة في البلاد.
واستنكر التحالف في بيان اليوم السبت من تأثير تأخير تطهير الترع ونظافة قنوات الري وتأهيل أب عشرين والكباري الوسيطة ومواسير اب عشرينات. وذكر بيان التحالف أن إدارة المشروع تجاهلت وعدها بمعالجة مشكلة الوقود من خلال توفير الكميات اللازمة لبدء الاعداد فى اليوم الاول من مايو الجارى.
وأشار البيان عدم وجود أي خطة لتوفير مطلوبات الاعداد للموسم الزراعي الصيفي من حيث توفير التقاوى والاسمدة والارشاد والتمويل المباشر بعيدا عن الشركات الطفيلية فى ظل وجود نفس الادارات المعينة من السلطة البائدة و المرفوضة من قبل المزارعين.
وأوضح البيان أن السلطة عن سداد قيمة القمح الذي استلمته من المزارعين والذى ملات الأرض ضجيجا بانجازها المتمثل فى نهب ملايين الجوالات من القمح دون سداد قيمتها للمزارعين. وقال إن بشائر الخريف التي بدأت تحمل نذر تعرض القمح للتلف بسبب الأمطار لوجوده في العراء بمحطات التشوين المؤقتة دون الإهتمام بنقله للمطاحن لمعالجة ازمة الرغيف الحادة التى تعانى منها المنطقة وبقية انحاء البلاد.
وكانت قوى الحرية والتغيير قد أعلنت تعليق التفاوض مع المجلس العسكري نهاية الشهر الماضي لإصرار المجلس العسكري على إشراك أحزاب الحوار الوطني. وأكمل اعتصام الثوار أمام قيادة الجيش يومه العشرين، برغم من تنحي الرئيس الأسبق عمر البشير يوم 11 ابريل وخلفه عوض ابنعوف يوم 12 ابريل ليستولي عبد الفتاح البرهان على السلطة وبشكل المجلس العسكري. وإنطلقت مظاهرات في السودام منذ منتصف ديسمبر الماضي لإسقاط نظام الإنقاذ الذي حكم البلاد لثلاثين عاماً.