أعلنت اللجنة التمهيدية لإستعادة نقابة الصحفيين رفضها قرار المجلس العسكري الإنتقالي بإلغاء فك تجميد النقابات والإتحادات المهنية، وقالت ان القرار يحمل رسائل سياسية تقدح في جدية العسكري في تصفية واجهات النظام السابق.
وقالت في مؤتمر صحفي بمنبر طيبة برس ظهر اليوم السبت ان قرار المجلس رد ضمني غير مباشر على مطالب مذكرتها التي قدمتها في 19 مايو الجاري وبالتالي فإن المجلس العسكري إختار ان يكون طرفاً في هذا الصراع أسوة بمسلك النظام البائد.
وكشفت اللجنة عزمها اتخاذ خطوات قانونية في كل مراحل التقاضي تجاه مايقوم به إتحاد الصحفيين فيما يتصل بسجل الصحفيين، وتعهدت بان تخوض غمار معركة حل نقابات المنشأة واتحاداتها كتفاً بكتف مع كل المكونات النقابية والمهنية وتجمع المهنيين السودانيين.
وقالت عضوة اللجنة التمهيدية لإستعادة النقابة درة محمد مختار قمبو إن اللجنة إتصلت بالأجسام النظيرة وتلقت ردود إيجابية.
وقال عضو اللجنة التمهيدية علي الدالي إن مسجل تنظيمات العمل كون لجان تسيرية من اللجان التنفيذية المجمدة، وقال (هذا تواطؤ من المجلس العسكري).
ومن جهته قال الصحفي أحمد يونس أن النقابات والإتحادات التي ألغاها المجلس العسكري لن تقوى على مقاومة المد الثوري للشعب السوداني ولن تبطل ما دعت له قوى الحرية والتغيير من إعتصامات. ووصف يونس التبرير الذي دفع به المجلس العسكري لإلغاء تجميد الاتحادات والنقابات بالهزيل، وقال(سنواجه إلغاء التجميد بالسبل السلمية وبالتشبيك مع الأجسام النظيرة للضغط على المجلس العسكري لإلغاءه.