هدي حامد
كيف يمكن قراءة ما جري من قرارات اتخذها المجلس السيادي وفق ما جاء بالوثيقة الدستورية وقانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو خاصة فيما يلي الحجز وإيقاف بعض المؤسسات الإعلامية كالشروق وشركة السوداني وقناة طيبة وجمعية القرآن الكريم في ظل إعتبار البعض بأن هذه القرارات المتخذة تعد بمثابة انتكاسة للحريات وافراغا لشعارات حرية سلام وعدالة من محتواها ورأيا آخر يري إنها خطوة في الإتجاه الصحيح لاسترداد أموال السودان المنهوبة بوساطة النظام البائد وفق القاعدة التي تقول ما أخذ باطل فهو باطل.
وفي السياق أورد الأستاذ وجدي صالح رئيس لجنة تفكيك نظام الثلثين عام البائد معلومات بعضها أورد فيها معلومات عن حجم المبالغ والمديونات لتلك القنوات وعدم مراجعة حساباتها بواسطة النائب العام رغم أنها منحت لأصحاب ملكيتها بواسطة أو بتوجيه من الرئيس المخلوع وأنها موصي بعدم مراجعتها، خاصة جمعية القرآن الكريم والتي تتبع لها منصات إعلامية فضلا عن إستثمار هذه الجمعية في مناجم الذهب بنهر النيل منطقة الشريك..وكذا قناة طيبة والتي فضلا عن الاعترافات السرية للشير وعلي عثمان محمد طه بدعمها من مالية الدولة،وكذا خطورتها علي دول الجوار باحتضانها لقنوات ناطقة بلغات دول جوار افريقي كالتقراي وغيرها من الدول مما تسبب في تشكيل تهديد لها.
المشكل في أن تلك الافادات للجنة فك التمكين استبقت قيام مؤتمر صحفي لصحيفة السوداني كذبت فيها ماجاء في مؤتمر فك التمكين واعتبرت تلك الإجراءات ردة في الحريات وأن ملكية الصحيفة تعود لصاحبها جمال الوالي ومن قيمة الإعلان والتوزيع وأنهم في الصحيفة كانوا من داعي الثورة ومناضليها.
حتي الآن لا أحد يستطيع أن يضع رؤية محددة لمجريات الأحداث إلا بعد أن تكشف الأيام القادمات مزيدا من المسكوت عنه حتي اللحظة.
شاهد أيضاً
نهر النيل تعلن عن تسجيل حالات اصابة جديدة بوباء الكوليرا
أعلنت وزارة الصحة بولاية نهر النيل عن تسجيل حالات اصابة جديدة بوباء الكوليرا وذلك في …
buy cialis online no prescription But let s not forget the part liquids play in our diets