طالب وزير المالية والتخطيط الاقتصادي إبراهيم أحمد البدوي بضرورة انتقال السودان من مجتمع استهلاكي لمجتمع متصالح مع نفسه عن طريق المعرفة وتوفير عمالة عالية التأهيل تستشرف الثورة الرقمية التي شكلت الاقتصاد العالمي الحديث ، وقال لدي مخاطبته الملتقي التفاكري حول موازنة العام 2020م بالتركيز علي الدعم السلعي بمبادرة من معهد البحوث والدراسات الإنمائية أن هذه الموازنة تعد الأولي بعد ثورة ديسمبر التي أطاحت بحكومة الديكتاتور وبداية لمرحلة بناء الدولة الجديدة التي ترتكز علي شعارات الثورة وتقديم رؤية سودانية علمية وفق تجارب دول ملاءمة للسودان مبينا أن معالجة موضوع الدعم السلعي لابد أن تستند علي نجاعة الدعم وعدالته للدعم المباشر للمواطن،مشيرا إلي أن دعم السلام والتنمية يجب أن يوجه الي الولايات المتأثرة بالنزاع بواقع %30 للولايات ومراعاة أن يذهب %23 منها للولايات بحسب المعايير السكانية والبعد من المركز ووجود المشروعات فيما تخصص ال %7منهت للولايات المتأثرة بالنزاعات وهي الولايات إلى كولاي دارفور ولايات الشرق وجنوب كردفان والنيل الأزرق وولاية غرب كردفان باعتبارها متأثرة بالنزوح.
من جانبها أكدت بروفسير انتصار صغيرون وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي علي المخاض العسير لموازنة 2020م وصولا للمؤتمر الاقتصادي المزمع عقده في مارس القادم وان الموازنة مرت في جو ديمقراطي واصفة اللقاء التفاكري يلعب دورا كبيرا في المساهمة في إصلاح الوضع الاقتصادي،من جانبها أوضحت بروفسير فدوى عبدالرحمن علي طه أن جامعة الخرطوم كبيت خبرة قدمت عددا من المبادرات في كل المجالات خاصة الاقتصادية رغم القمع العلمي، وفي الأثناء تحدث الدكتور عبدالحميد الياس مدير معهد البحوث والدراسات الإنمائية عن أن السودان علي أعتاب مرحلة النمو والتطور بعد إزاحة الديكتاتور والأزمة الاقتصادية التي ادخل فبها البلاد والمديونيات الخارجية والداخلية وأن مشروع موازنة 2020م نوقشت اجتماعيا وسياسيا وفي أجواء من الحرية وأنه لابد أن يتبع ذلك دراسات علمية بعيدا عن السياسة.
شاهد أيضاً
نهر النيل تعلن عن تسجيل حالات اصابة جديدة بوباء الكوليرا
أعلنت وزارة الصحة بولاية نهر النيل عن تسجيل حالات اصابة جديدة بوباء الكوليرا وذلك في …