حزب المؤتمر السوداني يقيم ندوة عن ادارة الاستدامة
اقام حزب المؤتمر السوداني ندوة بمركزه العام بالعمارات تحدث فيها الخبير الاقتصادي بروفيسر ساتيا بوسا الاستاذ والباحث بجامعة كولومبيا عن ادارة التنوع حيث تطرق فيها لما يحدث في السودان في ظل التغيير وشبهه بشهر العسل وطالب الحكومة الانتقالية بأن تعمل بسرعة الدفع لتحقيق رغبات وطموحات السودانين واضح الخيير ان ذلك عبر أربعة مسارات وهي الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمحيط البيئي وأشار الي الجوانب السياسية هي ما حدث بالسودان قبل وبعد الاستقلال حيث عانى الشعب السوداني من الإرادة السياسية التي تلبي احتياجاته وقال انه في الجانب الاقتصادي رغم ما تحتويه البلاد من ثروات وموارد كبيرة إلا أن الصرف علي الحروب والجوانب الامنية وسؤ الإدارة عمل علي افقار الشعب السوداني وأكد علي أن الجانب الاجتماعي خلفه نظام الحكم منذ عهد الاستعمار وما تلاه من حقب سياسية وطنية لم تحقق فيه إرادة الشعب السوداني ببناء وطنه بالصورة الصحيحة وأشار الي الجانب البيئي حيث ان إدارة البيئات الهشة في انحاء البلاد اثرت كذلك في ادارة الاستدامة اضافة الي عمل خريطة زراعة المحاصيل والحياة الرعوية التي تطورت باعتمادها علي البيئة وتطويرها وأوضح أن الحلول يجب أن تمس هذه الجوانب لتكون الحلول سليمة فإن التاريخ يعلمنا طلب المساعدة من الجميع بإعطاء الرأي للجميع ليكونوا اصحاب في صناعة التغيير ،فالتطورات في الفترة الاستعمارية وحتي الحكومات الوطنية التي تلتها كانت تأتي من أعلي فتجد أقلية تتخذ القرارات والبقية ينصاعون الآن من المهم التأكد من أن عملية اتخاذ القرار تكمن في استصحاب أصحاب المصلحة الذين سيعترون أنفسهم مالكي القرار وذلك لضمان نجاحه لأننا لا نملك جميع المعلومات وحتي نتجنب العقبات. ومن المهم النظر إلي مصلحة الجميع والوضع الحالي فالتنمية المستدامة في العالم تطورت كثيرا؛ فإنه يمكننا الاستفادة من رأس المال البشري وذاك الموجود علي الطبيعة ( الموارد الطبيعية ) فإن هناك انخفاض في سعر الفائدة أو القيمة الصفرية أو حتي الصفرية ولذا فإننا في العالم المتطور نجد أن عدد أقل من العمال في مجال رأس المال البشري يحقق فوائدا كبيرة وفي السودان ما يحدث هو العكس،السكان أغلبهم في السودان هم فئة الشباب وعليه لابد من الاستثمار في رأس المال البشري والطبيعي والتمويلي والقيمة الأكبر تأتي من تنظيم تلك الجهود إذ لابد من أن يكون الإنتاج يحقق طموحات الشباب حتي لا يصيبهم الاحباط وفي المقابل يجب ان يكون النمو الاقتصادي كبير في حتي لا يصير هؤلا الشباب محبطين. واعطي الخبير .بروفيسر ساتيا بوسا الاستاذ والباحث بجامعة كولومبيا..مثال لدولة الصين والتي كانت دولة فقيرة لكنها قفزت خلال ثلاثين عام الي ان يكون دخلها متوسط.علي رغم من أن الصين دولة علي نمط واحد الا انها صارت دولة قوية وأضاف الي انه لدينا فرصة للاعتقاد بأن البيئة أصل خاص بالفقراء وان النظام البيئ هو الناتج المحلي للفقراء وان نسمح لهم بالانتظاام في بئتهم خاصة الرعاة وكذا الحال بالنسبة للمزاعين وعدم دخول الأسمدة للانهار والاستفادة من مغذيات التربة وحصولهم هؤلاء علي التعليم والصحة الجيدة وقيام حكومة يمكن الوثقى بها ولهذا يمكن السيطرة علي هجرة العقول للخارج والهجرة من الريف للمدن والنزوح واللجوء حتي نحقق بيية اجتماعية مستدامة ومناقشة طرق التطور وان تقوم الحكومة بالصرف وهناك مجموعة من الصفوة تختار المشاريع ولا يساعدون بقية المجتمع وهنا يأتي تحليل التكاليف والعائد ولكن قبلها يجب التعرف علي القيمة العددية للمشروع فالمشروعات الكبيرة يحدث فيها بعض الفساد الذي يزيد من تكلفة المشروع حيث أن التكلفة تتجاوز حد الفائدة للمشروع واعطي الخبير مثلا لما حدث ببعض بلدان العالم وذكر إنه في الهند عام 1976م حدث فساد كبير نظرا لهذه المشروعات عبر الفساد والتكلفة العالية حتي أن الكهرباء كان تكلفتها أعلي من أي مكان آخر لذا يجب علي الحكومة مراجعة الأرقام للمشاريع لأن القرارات الحكومية تهم كافة السودانين مع ارتفاع نسبة الفقر يحب إيجاد وظائف لهم
واقراضهم الأموال من البنوك عبر التفكير الإبداعي.فليس من الصعوبة تطوير مشروع لتنمية الريف أو قيام مؤسسات اجتماعية.